[email protected] خرجت الجزائر من صمتها إزاء التطبيع المغربي الإسرائيلي برعاية أمريكي، وإعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء، ظهر اليوم السبت. وإعتبرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية قضية الصحراء "مسألة تصفية استعمار"، مشيرة ل "عدم إمكانية حلها إلا من خلال تطبيق القانون الدولي والعقيدة الراسخة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بهذا الخصوص، وأي الممارسة الحقيقية من قبل الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، وفقا لأحكام اللائحة الأممية رقم 1514 المتضمنة منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمَرة ، وهي اللائحة التي تَحتفلُ المجموعة الدولية بذكراها الستين هذه السنة"، حسب إدعاءها. وإدعت الجزائر أن إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية دون أثر قانوني، مدعية أنه "يتعارض مع جميع قرارات الأممالمتحدة، وخاصة قرارات مجلس الأمن بشأن مسألة الصحراء الغربية ، وآخرها القرار رقم 2548 الصادر بتاريخ 30 أكتوبر 2020، الذي صاغه ودافع عنه الجانب الأمريكي."، حسبها. وقالت الجزائر أن الإعلان سيقوض "جهود خفض التصعيد التي بذلت على جميع الأصعدة من أجل تهيئة الطريق لإطلاق مسار سياسي حقيقي وإقناع طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو ، بضرورة الانخراط في الحوار بدون شروط، تحت رعاية الأممالمتحدة وبدعم من الاتحاد الأفريقي"، مبرزة أنها ضد "منطق القوة والصفقات المشبوهة، تجدد دعمها الثابت لقضية الشعب الصحراوي العادلة"، على حد زعمها. الجزائر اليوم أكدات بالفعل أنها طرف فنزاع الصحرا وفاعل أساسي فيه من خلال بيان خارجيتها وهادشي خاصو يتفعّل وتجلس مع المغرب لحل هاد الملف لي طول بزااااف.