[email protected] أعربت مملكة استواتيني خلال اجتماعات اللجنة الرابعة للجمعية العامة في دورتها الخامسة والسبعين، عن دعمها للعملية السياسية لنزاع الصحراء تحت رعاية حصرية للأمين العام للأمم المتحدة. وأفادت مملكة إسواتيني -سوازيلاند سابقا-، أن تلك العملية تهدف إلى تحقيق حل سياسي تفاوضي مقبول للطرفين للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مشيرة أنها تستند إلى الواقعية وروح التسوية على النحو الذي أوصى به مجلس الأمن وآخرها قرار مجلس الأمن 2494، موردة أن العملية حظيت بزخم إضافي بفضل جهود المبعوث الشخصي للأمين العام، هورست كولر، معبرة عن تشجيعها للمبعوث الشخصي القادم للأمين العام للاستمرار على نفس المنوال. ورحبت إسواتيني في السياق ذاته بعقد مائدتين مستديرتين بمشاركة الجزائر والمغرب وموريتانيا و "البوليساريو"، وموافقة جميع المشاركين لعقد مائدة مستديرة ثالثة بنفس الشكل ومع نفس المشاركين من أجل إجراء مناقشة أكثر عمقًا حول عناصر التقارب، داعية جميع الأطراف على أن تضع في اعتبارها الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة في هذا الشأن، والتي ستؤدي إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين على أساس تسوية "منح تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية"، على حد تعبيرها. كاين تناقض فموقف مملكة اسواتيني الواقعة في القارة الإفريقية ولي غادي تفتح قنصلية عامة ليها فالعيون نهاية شهر أكتوبر الجاري، ففي بداية مداخلتها قالت بأنه نزاع إقليمي والصحرا مغربية، وسالات خطابها بان جهود الأممالمتحدة غادي تسالي بحل عادل دائم ومقبول على أساس تقرير المصير. الدول لي كتكون معانا راه مواقفها واضحة وكتربط مبادرة الحكم الذاتي بحل النزاع ولكن مملكة اسواتيني لي ما عندهاش أي تأثير فالقارة ما دعماتوش ولا جبداتو فخطابها وهادشي كيحيل على لعب على الحبلين.