أكد السفير، الممثل الدائم لفرنسا لدى الأممالمتحدة، نيكولاس دي ريفيير، أمس الأربعاء أمام مجلس الأمن، أن المخطط المغربي للحكم الذاتي يعد "أساسا جديا وذا مصداقية" لاستئناف الحوار من أجل إيجاد تسوية نهائية لقضية الصحراء المغربية. وقال ريفيير، عقب اعتماد مجلس الأمن للقرار 2494 الذي مدد مهمة بعثة المينورسو لسنة، إن "فرنسا تعتبر أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007، أساس جاد وذو مصداقية للمحادثات، بهدف استئناف الحوار". ورحب السفير الفرنسي بالعودة إلى ولاية مدتها سنة واحدة "والتي يجب أن تظل هي القاعدة في مجال حفظ السلام"، مشيرا إلى أن من شأن ذلك أن "يضمن الاستمرارية ووضوحا أكبر في الرؤية". وذكر الدبلوماسي بدعم بلاده “الكامل" لجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل الى "حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف" للنزاع حول الصحراء المغربية، وفقا لقرارات مجلس الأمن. كما أشاد بالعمل الذي أنجزه المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، هورست كوهلر، مبرزا أن "التزامه الشخصي وجهوده الموصولة أعطت زخما جديدا للعملية السياسية". وأشار في هذا الصدد إلى انعقاد اجتماعي المائدة المستديرة اللذين ضما لأول مرة منذ سنة 2012، كلا من المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو".