[email protected] واصلت دولة الجزائر ترويج أطروحتها من قضية الصحراء خلال أشغال القمة الإستثنائية 14 للإتحاد الأفريقي بشأن إسكات البنادق، في ظل فشلها في تأمين غطاء سياسي لجبهة البوليساريو بعد خرقها لإتفاق وقف إطلاق النار. ودعا الوزير الأول الجزائري، عبد العزيز جراد، الأحد، لإعادة بعث مسار التسوية السياسية للنزاع في الصحراء الغربية، مُقحما الإتحاد الأفريقي في الملف عندما طالبه بما وصفه ب"الإضطلاع بعهدته المرتبطة بحفظ السلم و الامن الافريقيين"، حاثا على "تنظيم استفتاء" في الصحراء، وهي التصريحات التي تؤكد دور الجزائر الرئيسي في الملف باعتبارها طرفا. وأعرب الوزير الأول الجزائري، عبد العزيز جراد، في كلمته عن قلق بلاده بخصوص الملف، داعيا لضرورة إستئناف العملية السياسية والتعجيل في تعيين ممثل شخصي للأمين العام للأمم المتحدة، علما بأن بلاده قد إلتزمت سابقا بالإنخراط الإيجابي في العملية السياسية للملف الاي تديرها الأممالمتحدة بنفس المستوى والشكل مع المغرب وجبهة البوليساريو وموريتانيا.