[email protected] تواصل جبهة البوليساريو محاولتها لِلفت إنتباه المنتظم الدولي لقضية الصحراء، على بعد شهر واحد من موعد قرار مجلس الأمن المقبل حول النزاع متم أكتوبر المقبل. وتستغل جبهة البوليساربو أية مساحة لتوجيه ملف مطلبي للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي اللذان تتهمهما بالتقاعس فيما يخص التعاطي مع النزاع، إذ وصف زعيمها ابراهيم خلال إجتماع لأمانة البوليساريو الواقع الحالي لقضية الصحراء بكونه يعاني ب "الجمود غير المبرر وغير المقبول"، حاثا الأممالمتحدة والمجتمع الدولي على الضغط على المملكة المغربية، وفقا لما نقلته وكالة أنباءها. وتأتي تصريحات ابراهيم غالي كتكملة لتصريحات وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوقادوم، لمجلة الجيش الجزائري، تلك التي أفاد فيها أن موقف بلاده من قضية الصحراء الغربية يتسق ومبادئ سياستها الخارجية، مجددا دعمه لجبهة البوليساريو، مطالبا بوجوب تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة، خلفا للألماني المستقيل هورست. ولا تتوقع الجزائر وجبهة البوليساريو الكثير من مجلس الأمن الدولي وقراره المقبل المتعلق بنزاع الصحراء، خاصة في ظل عدم إيجاد مبعوث أممي جديد يكون محل إجماع مختلف المتدخلين، إذ من المرتقب أن يستمر الوضع السياسي للملف على ما هو عليه، قبل تحول جبهة البوليساريو لتوتير الوضع من خلال تحركات ميدانية تكون محل إدانة دولية وتُخمدها بيانات الأممالمتحدة، علما بأنه سبق لها اتخاذ عدد منها على غرار إعادة النظر في العملية السياسية والبحث عن إعمار المنطقة العازلة.