علمت "كود" من مصدر مطلع أن حركة "لامحيد" المعارضة للمكتب السياسي الحالي لحزب الأصالة والمعاصرة، تشهد انقساما داخليا، بعدما صرح هشام المهاجري، أحد الموقعين على عريضة المطالبة بتنظيم مجلس وطني استثنائي، بأنه "ضد رفع الدعاوى القضائية على الأمين العام للحزب". المهاجري قال ل"سيت أنفو" بلي علاقتو بحركة " لا محيد " تبقى علاقة سطحية لا تتعدى أنه كان تسلم اللائحة التي تضمنت مطالب الحركة. المهاجري نفى يكون وراء تأسيس هذه الحركة التصحيحية أو يتزعمها، بل نكرهم فنفس التصريح وقال :"مكنعرف فيهم شي واحد، باستثناء اسم أو إسمين، وما دفعني للتوقيع عليها هو معقولية مطالبها فقط لا غير، وأوضح أنني لا أقودها أو أتزعمها". دبا الخبار لي عند "كود" هي أن المهاجري تراجع، وبلي حركة لا محيد غايبقاو فيها جوج سميات وهوما محمد أبودرار، التاجر في الشاي، وابتسام عزواي البرلمانية عن اللائحة الوطنية للشباب. أما بخصوص 1900 بامي وقع على عريضة حركة "لا محيد"، قال قيادي ل"كود" :"راه اللائحة عامرة اسماء مستعارة وقعها 3 برلمانيين و25 عضو فالمجلس الوطني للحزب".