تأكيدا للخبر الذي نشرته "كود" حول العدد الحقيقي للموقعين على عريضة حركة لا محيد المعارضة للمكتب السياسي الحالي لحزب الأصالة والمعاصرة، كشف تقرير رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري عن توصلها لمراسلة من طرف ثلاثة برلمانيين و25 عضوًا من المجلس الوطني ومجموعة من الأسماء، تطالب بعقد دورة للمجلس الوطني. وحسب بلاغ المكتب السياسي للبام، فإن المنصوري قررت حفظ هذه المراسلة، واصفة إيها ب"غير القانونية شكلًا ومضمونا". وسبق للمنصوري أن صرحت ل"كود" بالقول إن "العريضة لم يوقعها سوى 3 نواب برلمانيين من أصل 103، ويتعلق الأمر بكل من هشام المهاجري، البرلماني عن إقليمشيشاوة، ومحمد ابو درار عن اقليم سيدي ايفني، وابتسام عزواي عن الائحة الوطنية"، مضيفة :"ما يطلبه الموقعون على العريضة غير منطقي". وتابعت المنصوري ل"كود" :"كيطلبو بجوج نقط، الأولى تتعلق بمطلب نشر لائحة أعضاء المجلس الوطني، رغم أن المؤتمر صوت على هاد الأعضاء والأسماء معروفة يرجعو المؤتمر"، مضيفة :"المطلب الثاني لي بغاو هو عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب، لكن راه معندهمش النصاب باش يطلبو به، بحيث القانون كينص على ضرورة يكون توقيع 75 في المائة من أعضاء المجلس باش يتم الموافقة على هاد الطلب".