فضيحة التحرش بمريضة ب (كوفيد 19) بمستشفى فالحسيمة تشعل غضب أسرة التمريض. الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية أصدرت، اليوم الاثنين، بلاغا استنكرت فيه ما جرى تداوله حول هذه القضية، التي أشارت إلى أنه «وجهت فيها أصابع الاتهام إلى الجسم التمريضي بعد تداول واسع لمقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، يوثق لفعل التحرش بمريضة طريحة الفراش داخل مستشفى القرب بإمزورن بإقليم الحسيمة، وربط هذا الجرم بالوزرة البيضاء، في إيحاءات إلى اتهام ممرض، قبل أن يتبين فيما بعد أن المتهم هو حارس تابع لشركة الأمن الخاص يظهر على أنه ممرض بحكم البذلة وتواجده داخل قاعة الاستشفاء وتصريحاته الموثقة التي يدعي من خلالها قدرته على تقديم المساعدة للمريضة ضحية التحرش». وشجبت الجمعية «إلصاق التهم للجسم التمريضي الذي لا تربطه أية صلة بمثل هذه الممارسات الدنيئة»، داعية المديرية الجهوية للصحة إلى إصدار بلاغ توضيحي للرأي العام الصحي والوطني تكشف فيه حيثيات وملابسات الحادث مع القيام بالإجراءات الادارية والقانونية في هذا لشأن طبقا للقوانين والتشريعات الجاري بها العمل. كما طالبت بحماية مهنة التمريض داخل المؤسسات الاستشفائية من الدخلاء، قبل تختم بلاغها مخاطبة وزارة الصحة، والتي توجت إليها بمطلب الإسراع بإقرار هيئة وطنية للممرضين وتقنيي الصحة، وإخراج مصنف الكفاءات إلى حيز الوجود.