[email protected] اليوم الموافق للرابع عشر من شهر نونبر ما كانش نهار عادي فتاريخ الوحدة الترابية للمملكة، نهار كان فيه واقع جديد فنزاع الصحرا بعد أزيد من 29 سنة على اتفاق وقف إطلاق نار باش سالات الحرب فالصحرا. هاد النهار كان تاريخي سالات بعودة تدفق الحركة التجارية فمنطقة الكَركَرات ومغاظرة العالقين على مستوى البوابتين المغربية والموريتانية بانسيابية وفأمن وسلام، تجار فرحانين مشاو لموريتانيا بمنتوجات وسلع كانت الأسواق الموريتانية في حاجة ليها هادي 24 يوم، وتجار آخرين راجعين لبلادهم معززين مكرمين بحماية من قوات بلادهم، كلشي كان فرحان، فرحانين بالعودة ، فرحانين بإنجلتء الغُمة، فرحانين غاديين لولادهم، فرحانين بقواتهم المساحة لي سهلات مأموريتهم وخلات انطباع غادي يبقى منقوش فعقلهم وهو أن المغرب ما يتخلاش على ولادو. معبر الكَركَرات اليوم كان هادئ وآمن، ولكن كلشي مستعد، كلشي كيترقب مستاعد يدافع على بلادو من أي عدوان وعارف أنه على حق، واعي بالمرحلة وأبعادها، كان دار هدف بين عينيه وحققو بنُبل وبصرامة فنفس الوقت بدون نقطة دم، والوقت لي كان فحاجة للدفاع عن النفس كان واجد ومتيقظ. الكَركَرات اليوم ماشي بحال شحال هاذي، المنطقة اليوم سالات مع زوار غير مرغوب فيهم، وبرات من جرح كان مرة مرة كينزف وكيضر فالخاطر كل أبريل وكل أكتوبر. تحل المعبر والجيش بحال خلية نحل كينقي المنطقة من متلاشيات وبقايا 24 يوم ديال الغلق من جانب واحد، الأجواء كانت فيها عادية على الساعة 17:00، صحافة كتصور الواقع وإعلاميين حاضرين ينقلو صورة الواقع، حتى وصلات. 17:45 ديال لعشية لي كانت نقطة الصفر لعودة العالقين وخروج صادراتنا لأسواق موريتانيا، فهاد اللحظة كلشي كان كيترقب مزروب بالفرحة، فخور بقواتو المسلحة حامياه ودايرها ظهر وسند ماهاموش شي حاجة أخرى. فهاد اللحظات فاش كتخرج من البوابة المغربية كلشي متفاجئ بحزام رملي داروه سواعد القوات المسلحة فظرف قياسي ما واصلش 24 ساعة، حزام ممتد على مدى منطقة "قندهار" وقريب للبوابة الموريتانية 55 هدفو دائما نحافظو على مصالحنا الإقتصادية ومصالح جارتنا الجنوبية موريتانيا والبلدان الأفريقية فإطار التكامل وتعزيز التعاون بينا وبينهم لي كينعاكس حتى على مواقفهم من نزاع الصحرا. الخروج من البوابة المغربية كان انسيابي، الملاحظة الأول هو أن بعثة الأممالمتحدة حاضرة بسيارة واحدة، تتابع الوضع وترصده وتراقبه ذهابا وجيئة، سيارة واحدة فقط كتجول 8 كيلومترات تقريبا كتمشي حتى لقرب البوابة الموريتانية وكترجع وتتوقف حينا وتُكمل السير أحايين كثيرة. فخضم هاد الوضع الهادئ كاينين رجال فالمنطقة، فالصفوف الأمامية بسياراتهم العسكرية المكشوفة مبتاسمين دائما عارفين أنهم فجزء من بلادهم فتاقدوه شحال هادي واليوم كان ليهم الشرف أنهم كانوا هوما بالذات أول من دخل هاد المنطقة من بين جنود كثار بغاو هاد الفرصة. بالتزامن وهاد الوضع الكالم، الشاحنات غاديبن جايين شيافر الكاميوات السعادة بادية عليهم، والتحية وتبادلها مع القوات المسلحة تتطاير منها شظايا الحميمية، كلهم ممتنين للجيش ولعناصرو، ممتنين لمغربهم، كيشكروهم، وما نساوش سفارة بلادهم فموريتانيا لي أكدوا أنها وقفات معاهم ودعماتهم وواكباتهم وتعاملات معاهم معاملة الرجال فالغربة. وضع الكَركَرات تغير على شحال هادي، الجيش فيها وهادي حاجة ما مانتش ساهلة، بمجرد أنك تسوفهم كتفكر ديحا شي قصة يقدر يكون قالها ليك شي حد كان فالعسكر شحال هادي وعاش حرب الصحرا، حضورهم فهاد المنطقة متفرق سيارات هنا وسيارات لهيه وأبعد نقطة ليهم فالمنطقة كانت نحو 30 أو 40 متر على البوابة الموريتانية لي كتبان ردة فعل ناسها فيها بزاف ديال الامتنان والترحيب بالشاحنات القادمة ليها وفيها حاجياتها ونهاية مرحلة عانات منها وتضررات.