سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الصحة ضارب الطم. واش المغرب غادي للكارثة؟.. بالأرقام: أكثر من 800 مغربي فالإنعاش وخصنا 7.500 سرير إنعاش و4.500 جهاز تنفس فشهر دجنبر ونقدرو نوصلو لمرحلة الاختيار بين شكون يعيش وشكون لا
البروفيسور عز الدين ابراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، هضر نيشان، عكس وزير الصحة لي خاص يديرو عليه حلقة "مختفون"، البروفيسور المغربي قال "اللهم قاصح و لا كذاب".... هل نسير نحو الكارثة؟". اييه الكارثة بلغة علمية، بحيث أن المغرب "في وضعية وبائية و صحية متأزمة". الوضعية لأن متأزمة لأن " الرقم المخيف هو تواجد أكثر من 800 مغربي في غرف الإنعاش، وهو أكثر مما تتحمله القدرات الاستيعابية المحلية في كثير من الأحيان. و الخوف كل الخوف هو أن نحتاج إلى 7.500 سرير إنعاش، وما مجموعه 4.500 جهاز تنفس في أفق شهر دجنبر2020 (محاكات جامعة واشنطنالأمريكية)"، وفق ما أفاد به ابراهيمي مؤخرا. وأوضح البروفيسور أن "الحقيقة اليوم هو أننا أنهكنا أطرنا الطبية وأطقمنا التمريضية ومقدمي الخدمات الاجتماعية.... فكل هؤلاء قدموا الكثير في مواجهة الجائحة خلال فصل الربيع. ثم اضطروا بعد ذلك إلى مضاعفة نشاطهم خلال الصيف للتعويض عن التدخلات والعمليات الطبية المؤجلة. وبالرغم من الإرهاق، فهم يواجهون اليوم هذا الارتفاع المفاجئ في حالات الطوارئ". وزاد الخبير الطبي بالقول :" و الأمر في كل هذا....هو أن منظومتنا الصحية ومستشفياتنا لا و لن تتحمل هذه الوضعية و سنضطر إلى مقاربة الإنتقاء بين المرض". وتابع :"وسيتعين على الأطباء، لا قدر الله، الاختيار بين رعاية مريض بالكوفيد، وشخص أصيب في حادث مروري أو بين مريضين مصابين بالكوفيد. وهذا أمر غير مقبول، في ضوء قيمنا والأخلاقيات المتعارف عليها، والتي تؤطر الرعاية الصحية. كما يعتبر إجحافا لحق كل مغربي في رعاية صحية وسيما أيام الجائحة". وزاد موضحا :"و الأدهى من كل شيء....هو أن هناك من يدعون تعارض حماية الاقتصاد و حماية الصحة العامة.... للتوضيح فقط فإذا انهارت منظومتنا الصحية لا قدر الله فلن نتمكن من حماية اقتصادنا فلا وجود لاقتصاد مزدهر في حالة صحية سيئة تعرف تفشي الفيروس". وجاء في نفس كلام البروفيسور على صفحته الفايسبوكية :"أقر بأنه إذا لم نوقف الإصابات اليوم، فسيتأزم الوضع أكثر..... لأن كل قرار نتخذه اليوم لن نرى أثاره إلا بعد العشرات من الأيام و أنه ابتداءا من فاتح دجنبر سننتقل للمرحلة الأسية للوباء". ويعتزم المغرب اقتناء 666 سرير إنعاش وكمية كبيرة من اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد بعد حصوله على قرض من البنك الإفريقي للتنمية يُناهز 118 مليون أورو، ما يُعادل 1.2 مليار درهم. (بلاغ صحافي سابق للبنك الإفريقي للتنمية).