[email protected] أجرى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس، مباحثات عبر تقنية الفيديو، بمعية وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، الإثنين. وتبادل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس، ووزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، وجهات النظر حول مختلف القضايا والمسائل ذات الإهتمام المشترك، من قبيل الملف الليبي في أعقاب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة التحالف الوطني و الجيش الوطني الليبي في جنيف، فضلا عن التطرق للملف المالي ومستجداته. وإستعرض الجانبان في السياق ذاته مسألة الصحراء على ضوء تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، والتوتر الحاصل من جانب واحد في منطقة الكَركَرات، والمناقشات الدائرة قبل جلسة مجلس الأمن حول الملف المقررة لإعتماد قرار جديد يوم الأربعاء الموافق للثامن والعشرين من أكتوبر الجاري. وقالت وسائل إعلام جزائرية، أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم قد أكد على وجوب إتخاذ تدابير سريعة من قبل الأممالمتحدة وضرورة الاستجابة للتطلعات المشروعة ل "الشعب الصحراوي"، طبقا لمسؤوليات الأممالمتحدة وتفويض بعثة المينورسو، فضلا عن الحاجة الملحة لتعيين مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء. وتُمعن الجزائر في كل فرصة أتيحت لها في معاداة الوحدة الترابية للمملكة، إذ تسعى جاهدا للتأثير في مساره من خلال التويق لوجهة نظرها منه على الرغم من إدعاءها عدم كونها طرفا مباشرا فيه، وهو الأمر الذي تنفيه الوقائع على أرض الميدان، وتؤكده المائدتان المستديرتان اللتان شاركت بها جنبا إلى جنب وبنفس الصفة مع المملكة المغربية وموريتانيا وجبهة البوليساريو.