[email protected] غاب ملف الصحراء عن التداول خلال اللقاء الذي جمع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ووزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، أرانتشا كَونزاليز لايا، مساء الاربعاء بالجزائر العاصمة. ولم يتطرق الجانبان لملف الصحراء وفقا لما أكده بيان الرئاسة الجزائرية، والذي قال بأن المقابلة شهدت استعراض “العلاقات السياسية الجيدة القائمة بين البلدين وحصل الاتفاق على ضرورة العمل من أجل الدفع بالتعاون المتعدد المجالات إلى مستوى هذه الجودة من خلال إعادة تنشيط آليات التنسيق والتشاور والتعاون”، مشيرا أنه “حصل تطابق كبير في وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية، لاسيما في ليبيا والساحل الإفريقي”. وغاب نزاع الصحراء في السياق ذاته عن لقاء الوزيرة الإسبانية، أرانتشا كَونزاليز لايا، ونظيرها وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، حسب ما أكده الووير نفسه في الندوة الصحافية، مبرزا أن الإجتماع عرف إستحضار مسائل من قبيل تعزيز التعاون المشترك والملف الليبي وترسيم الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط، وتدارس مستجدات منطقة الساحل. وكان الإعلام الجزائري قد وجه سؤالا للوزيرة الإسبانية بخصوص موقف بلادها من نزاع الصحراء، حيث أكدت أن إسبانيا تدعم جهود الأممالمتحدة و الأمين العام، أنطونيو كَوتيريس لحلحلة الملف، و تشجع الجهود للوصول لحل سياسي في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي والأممالمتحدة، مشيرة أن بلادها تنتظر تعيين مبعوث شخصي جديد للملف لإعادة إطلاق المسار السياسي للملف، وذلك قبل أن يزج صبري بوقادوم بنفسه مُمررا تصور النظام الجزائري حول الملف في أعقاب إنهائها لتصريحها الصحافي.