[email protected] نقلت وسائل إعلام إسبانية عن رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، تأكيده يوم الاثنين لرئيس الحكومة بيدرو سانشيز، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فان دير لاين، إستحالة مواجهة الأرخبيل لأزمة الهجرة وحده. وأوردت المصادر على لسان رئيس جزر الكناري، أن 10 آلالاف مهاجر سري من القارة الإفريقية، قد وصلوا إلى سواحل الجزيرة في زوارق وقوارب، مطالبا بتضامن الاتحاد الأوروبي مع إسبانيا والدولة بدورها مع الجزر، مضيفا أن "جزر الكناري هي أوروبا بقدر ما هي مدريد وباريس وبروكسل. لذلك، يجب أن يكون هناك استجابة تضامنية، وقد طلبت ذلك على وجه السرعة لظاهرة الهجرة التي لا يمكن أن تبدأ وتنتهي عند الحدود الجنوبية، مثل جزر الكناري". وكشف رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، أن لقاءً جمعه بالقنصل المغربي تمخض عنه تأكيد فتح المجال الجوي بين 6 و 8 نونبر المقبل في سياق الإستعداد لعمليات إعادة مهاحرين إلى وطنهم. وأفادت المصادر، أن وزير الداخلية فرناندو كَراندي مارلاسكا، سيحل بجزر الكناري وفقا لتاريخ السادس من نونبر، كما يخطط للسفر إلى المغرب، بالإضافة لرئيس جزر الكناري أنخيل فيكتور توريس.