في الوقت الذي لا زال في المغرب يسجل إصابات مقلقة بفيروس "كورونا" المستجد، يواصل خالد آيت الطالب، وزير الصحة، إعفاء عدد من الأطر الطبية التي تدبر عدد من المهام، سيما داخل المؤسسات الاستشفائية، مما خلق حالة من الارتباك بداخلها. آخر قرار دارو الوزير هو إعفاء فاطمة أسلاو من منصب مديرة المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني (مندوبية وزارة الصحة بإقليم وادي الذهب)، دون أن يفسر أسباب هاد الإعفاء المفاجئ اللّي جا فظروف حساسة واستثنائية تمر منها البلاد. وينضاف قرار إعفاء المسؤولة إلى العشرات من القرارات المماثلة التي اتخذتها آيت الطالب منذ تعيينه وزيرا جديدا للصحة قادما من المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس. هاد القرارات بزاف قالو عليها فيها الريحة ديال تصفية الحسابات أو كدار لإرضاء جهات ما.