تطور كبير عند المسيحية هز العالم لبارح، فاش دعا البابا فرنسيس إلى إبتكار قانون اتحادي مدني للزواج لحماية المثليين بشكل قانوني. البابا قال بأن المثليين هم "أبناء الله"، في تصريح هو الأول في تاريخ الفاتيكان، إذ لطالما اعتبرت الكنيسة الكاثوليكية أنّ المثلية الجنسية غير مقبولة. وقال بابا الفاتيكان، في فيلم وثائقي بعنوان "فرانسسكو"، والذي عرض في روما أمس الأربعاء، إنّ المثليين أبناء الله، ومن حقهم العيش ضمن عائلة، وأن يكونوا جزءاً منها، لا ينبغي طرد أحد أو جعله بائساً بسبب ذلك". هاد التطور جاء بعدما كانت الكنيسة كتحرم العلاقات المثلية بين الرجال أو بين النساء، بل كانت كتعاقب المثليين.
واعتبر القس جيمس مارتن، في حديث لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنّ "هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها البابا مثل هذا التصريح الواضح"، مضيفاً أنها "خطوة كبيرة إلى الأمام، والبابا يضع ثقله وراء الاعتراف القانوني بالزيجات المدنية من نفس الجنس". هذا وأكّد البابا فرنسيس، في تصريحات سابقة له، أنّه لا يعارض الاتحادات المدنية، وبعد دعمه لزواج المثليين، بات من الملحوظ التحول في الكنيسة، التي حاربت الحقوق القانونية لمجتمع الميم خلال الفترة الماضية. دبا الاسلام باقي معطاش رأيو فهاد التطور لي عند الكنيسة، وكيبقا السؤال المطروح: واش علماء المسلمين قادرين يعترفو بأحقية المثليين المسلمين في ممارسة حياتهم العادية، وعلاش لا ما يعترفو بزواج المثليين؟. بعض الآراء خرجات كتقول بلي الاسلام لم يحرم المثلية، بحال لودفيك محمد زاهيد إمام مسجد في فرنسا لي قال بلي :""الإسلام لم يحرم المثلية الجنسية".