قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في لقاء لها مساء يوم أمس الثلاثاء، التمسك بنفس موقفها الرافض من مقترح القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، حسب مصادر قيادية ل"كود". وقال قيادي في الأمانة العامة للبي جي دي، في اتصال مع "كود"، إن المقترح الجديد يستهدف سيادة الأمة "، موضحا :"سيادة الأمة كتمارس بجوج امور، اما بالاستفتاء المباشر أو انتخاب ممثلي الأمة بالاقتراع"، وأضاف القيادي ل"كود" :" حنا فالمغرب كنديرو الاقتراع ماشي عدم الاقتراع"، مردفا :"هادو لي جابو القاسم الانتخابي على أساس المسجلين بغاو يزولو الأحزاب، ولا باغين نظام رئاسي ماشي نظام برلماني". وتابع المصدر نفسه :" الملكية فالمغرب كتمشي مع الأحزاب وماشي ضدها"، مضيفا :" ميمكنش نقبل باستهداف ركن من أركان النظام السياسي لي هيا الأحزاب". وشرح ذات القيادي كيف أن القاسم الانتخابي كيضرب ما تبقى من سيادة الأمة وفق تعبيره، بالقول :" الحزب الأول أصلا عندو 15 في الناخبين و5 في المائة من الأصوات"، مضيفا :"إذن الغرض هو إضغاف الأحزاب". القاسم الانتخابي لي منوض قربلة فالنقاش السياسي بين الأحزاب، كيعني ببساطة واحد التقنية كتحسب الأصوات المطلوبة للحصول على مقعد برلماني في كل دائرة انتخابية. وكيحتسب هذا "القاسم الانتخابي" بقسمة الأصوات الصحيحة المعبر عنها ، على عدد المقاعد المتبارى حولها في كل دائرة انتخابية، بين مختلف المتنافسين من اللوائح أو الأفراد حسب كل حالة على حدة. اذا تم اعتمادو فانتخابات 2021 غادي يخسر البي جي دي اكثر من 30 مقعد.