قربو التريتورا يسمعو خبار زوينة بعدما دكدكاتهم «كورونا». فاليوم الأربعاء، اجتمع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بالرئيس التنفيذي لمموني الحفلات، محمد رحال السلمي، من أجل تدارس حيثيات البيان الصادر، أمس، والذي جرى التطرق من خلاله إلى الحالة المزرية التي يعيشها القطاع طوال الثمانية أشهر، جراء المنع التام لكل أنشطته منذ تفشي الوباء. وفي مستهل الاجتماع، الذي انعقد بمقر رئاسة الحكومة، جرى عرض، وفق ما جاء في بلاغ للفيدرالية المغربية لمموني الحفلات، المشاكل التي يعانيها أرباب المقاولات الصغيرة والصغيرة جدا، جراء تراكم أداء القروض والمتابعات القضائية، وواجبات الكراء، وفواتير الماء والكهرباء، وغيرها من الالتزامات الشهرية، والحالة الاجتماعية المزرية التي تعيشها شغيلة القطاع وقطاعات أخرى منتسبة. ودائما حسب البلاغ، الذي توصلت «كود» بنسخة منه، شهد الاجتماع تقدم محمد رحال السلمي بمجموعة من المقترحات الفعالة من أجل استئناف الأنشطة التجارية لهذا القطاع، وإعداد بروتوكول صحي وقائي بمعية الوزارات المعنية قصد تخفيف من الآثار السلبية التي خلفها قرار المنع من تنظيم الحفلات والمناسبات. وهي المقترحات التي تفاعل معها سعد الدين العثماني، يضيف المصدر نفسه، بتأكيد أن حكومته ستسارع الزمن من أجل عقد اجتماعات قريبة المدى مع المجلس الحكومي، والعمل على إيجاد حلول ناجعة وواقعية من أجل إنقاذ القطاع، والمساهمة في عقد حوار اجتماعي مفتوح مع الفيدرالية لتدارك المشاكل القائمة.