البوليس ففرانسا لحد الساعة كيعتبرو عبد الحكيم الصفريوي، وهو فرنسي من أصول مغربية، (كيعتابروه) واحد من ريوس الحربة والعقول المدبرة ديال الحادث الإرهابي اللي راح ضحيتو أستاذ يدعى سامويل باتي فسانت أونورين كونفلون، ذبحوه قدام ثانوية Bois d'Aulne اللي كيقري فيها، بعدما ورا للتلاميذ ديالو كاريكاتير على رسول الإسلام، محمد. وتشد الصفريوي اليوم السبت، وتحط فالحراس النظرية، مع 9 من المتهمين لخرين فالقضية، وهو مؤسس جماعة مؤيدة للفلسطينيين ففرانسا سميتها الشيخ ياسين، وهو عضو فجمعية "مجلس الأئمة الفرنسيين"، وهو إسلامي كان معروف ونشط للغاية فهذ السنوات الأخيرة. وحسب المعطيات اللي توصلو بيها البوليس فالتحقيق، واللي نشروها وسائل إعلام فرنسية منها Le Point، كان الصفريوي فاللول ديال أكتوبر طلب من بات واحد التلميذة كتقرى فالثانوية نفسها اللي كيقري فيها الأستاذ، وحتى هو واحد من المتهمين، (طلب منو) باش يشوف معاه شي خطة باش يجريو على هذ الاستاذ، بسباب داك الكاريكاتير، ومشاو للثانوية باش يكَلسو مع المدير ديالها، وتكلمو معاه فالموضوع. وبعد هذ اللقاء، جهاز المخابرات الإقليمي المركزي كان دار مذكرة على الموضوع، على اعتبار أن الأستاذ بهذشي غيقد يكون فخطر كبير، لكن هذ المذكرة موصلات للمسؤولين الكبار حتى دازت سيمانة، وهذشي تأسف ليه ضابط المخابرات فلو بوينت فإقليم إيفلين، وقال أنه لوكان كانو ساقو الخبار بكري، كان ممكن حماية الأستاذ، لأن الصفريوي بوحدو يقدر يتسبب فشي مشكل. وآباغ هذشي، كان الصفريوي دار مقطع فيديو، كيقول فيه أن الأستاذ سامويل باتي "سفاح" حيث بين للتلاميذ رسومات محمد، وقال "خرجنا من اجتماعنا مع المدير فالصباح، ومع الظهور اتصلات بينا الأكاديمية كتقولينا أنهم غيتخدو إجراءات صارمة مع السيد..."، وهو المقطع اللي دارو قبل ما يتذبح الأستاذ، وقبل مايحط متهم شيشاني فالقضية رسالة فتويتر مفادها: "بسم الله الرحمن الرحيم... إلى ماكرون زعيم الكفار، أعدمت أحد كلاب الجحيم التابعين لك الذي تجرأ واستخف بالنبي محمد". مقال "ليكسبريس" الكامل على الصفريوي هنا: https://www.lexpress.fr/actualite/societe/conflans-qui-est-abdelhakim-sefrioui-ce-militant-islamiste-place-en-garde-a-vue_2136654.html