[email protected] انتهت قبل قليل من عصر يومه الإثنين الموافق لتاريخ الثاني عشر من أكتوبر، أشغال الجلسة الأولى لمجلس الأمن تلك المخصصة للدول المساهمة بقوات البعثة الأممية "المينورسو" في الصحراء. وانعقدت الجلسة المغلقة Troup Contributing Countries عن بُعد تحت الرئاسة الروسية الشهرية لمجلس الأمن الدولي، حيث بحث الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص كولن ستيوارت، وقائد قوات البعثة ضياء الرحمان، رفقة ممثلي الدول المساهمة في البعثة، آخر مستجدات قضية الصحراء والبعثة الأممية، حيث بسطت الأمانة العامة للأمم المتحدة تصورها لعمل البعثة ودورها في مرافقة العملية السياسية للنزاع وإن تعثرت بعد استقالة المبعوث الأممي الألماني هورست كولر، وذلك على ضوء التقرير الأخير لأنطونيو كَوتيريس. وبحث ممثلو الدول المساهمة في قوات "المينورسو" الإكراهات المتعلقة بتفشي وباء كورونا طيلة المدة الماضية وانعكاسه على تنفيذ عناصر البعثة لولايتها بسبب قيود السفر المفروضة، فضلا عن الإكراهات التي تواجه "المينورسو" خاصة شق التمويل والميزانية، وكذا التحديات الأمنية التي تواجهها بسبب الجريمة المنظمة والإرهاب، ونشاطها لمواجهة الألغام. وشدد مندوبو الدول المساهمة في قوات "المينورسو" والأمانة العامة للأمم المتحدة على الدور المحوري الذي تقوم به البعثة في سياق مراقبة اتفاق إطلاق النار بين الموقع بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، ودورها الحاسم في منع نشوب النزاعات ونزع فتيل أي توتر بين الجانبين سواء شرق أو غرب الجدار، وكذا عملها على حفظ أمن وإستقرار المنطقة لتيسير الظروف الملائمة لإحياء العملية السياسية للنزاع.