لا يزال استثناء سبتة ومليلية، من الجولة التي قام بها ملكي اسبانيا في عموم البلاد خلال الصيف، تثير استغراب السياسيين سيما اليمينيين المنتمين لحزبي بوكس والحزب الشعبي. وساءل برلمانيان، عن الحزبين المذكورين، رئيس الحكومة الاسبانية، بيدرو سانشيث عن سبب حذف المدينتين من جولة الملكين، ليرد بالقول أنه لم يتم حذفهما، بل لم يكونا في الاصل من ضمن الجولة. وترفض الصحافة الاسبانية تصديق كلام رئيس الحكومة، وذلك بعدما كان مسؤول داخل قصر ثارثويلا الملكي، قد قال لصحيفة ال فارو الصادرة من الثغرين المحتلين، أن الملكين سيزوران سبتة ومليلية، لكن يوم بعد ذلك سيخرج تصحيح يكذب الرواية الاولى، ويشير أن برنامج الملكين لا يشمل بتاتا سبتة ومليلية. ويستغل اليمين واليمين المتطرف الأمر للاشارة بشكل غير مباشر أن حكومة اليسار الاسباني، تنبطح للمغرب، وترفض السماح للملكين بزيارة سبتة ومليلية، حتى لا تغضب السلطات المغربية على الاسبان.