عاد الجدل من جديد حول الخلافات الداخلية بحزب الأصالة والمعاصرة، بين تيار يقود الحزب في هذه المرحلة، وتيار يرى نفسه مقصيا من "كعكة" المناصب والامتيازات الجديدة، خصوصا المحسوبين على حكيم بنشماش، الامين العام السابق. وكشفت مصادر من حركة "لا محيد" عن مواصلتها لتحركاتها ضد المكاب السياسي الحالي، منذ تأسيسها في أكادير بتاريخ 22/09/2020، حيث انعقد مساء يوم السبت 03/10/2020 ثاني لقاء للحركة التصحيحية بمشاركة بعض المتمردين على القيادة الحالية من أجل إعداد خطة وطنية لرسم آفاق التنسيق التنظيمي والسياسي على مستوى كل جهات المملكة. لكن مصدر قيادي في المكتب السياسي، اعتبر هذه الحركة التصحيحة غير ذات قيمة في الوقت الراهن، وأنها "لا تتوفر على قاعدة صلبة عكس المكتب السياسي الحالي". وقال ذات القيادي ل"كود" إن هذه الحركة صغيرة جدا ولا تمتلك مشروعا سياسيا حقيقيا سوى تكرار نفس الخطابات السابقة التي تجاوزتها القيادة الحالية. وأكد ذات المصدر ل"كود"، أن هده الحركة ولدت ميتة، في سياق يشهد فيه البام نقاشات داخلية موسعة حول القوانين الانتخابية، كما أن لجنة الانتخابات بقيادة كل من الحموتي وكودار، تجتمع بشكل شبه يوم، من أجل الاعداد الجيد لاستحقاقات 2021. ومشفت حركة لا محيد عن "تشكيل اللجنة الجهوية بجهة سوس ماسة استعدادا للتحديات المقبلة المتمثلة أساسا في مواصلة التعبئة على المستوى الوطني والتحضير للقاء وطني من أجل صياغة برنامج عملي وإعداد أرضية سياسية وتنظيمية تنهل من المرجعية التأسيسية للحزب ومن فكرة المنطلق التي أعلنتها حركة لكل الديمقراطيين".