"عملية المصالحة الداخلية فالبام باقا مسالاتش"، باغي يطويو صفحة الخلافات بعد صعود عبد اللطيف وهبي إلى الأمانة العامة للحزب. مصادر "كود" قالت بلي "تيار حكيم بنشماش مباغيش وهبي ومتسرطش ليهم يكون الأمين العام والقطيعة مستمرة". وأوضح ذات المصادر أنه رغم عدد من لقاءات مستمرة، فإن المصالحة مع حكيم بنشماش فشلت، ولم تؤدي إلى نتائج. وعلمت "كود" أن لقاءا جمع بين بنشماش ووهبي يوم الاثنين الماضي لم يخرج بأي ترضيات أو توافقات، حيث وصفت مقربة من بنشماش "اللقاء" ب"البارد". وبخص العربي المحرشي وتياره، كشف مصدر قيادي ل"كود" أن "التزكية ستحسم بقاء المحرشي، لأن هؤلاء محركي الانتخابات وأعيان كبار وسيحصلون على أصوات مهمة". وأكد موقع "اليوم 24" رواية "كود"، حيث أكد أن حكيم بنشماش غير مرغوب فيه وتبقى له فقط "الحياد"، خصوصا وأن ال المحرشي سيعود للتحالف مع المنصوري وكودار. وأوضح اليوم 24 أن "المفاوضات بدأت مع كل من العربي المحارشي، رئيس هيئة منتخبي الحزب، وحكيم بنشماش، الأمين العام السابق للحزب، ثم مجموعة مراكش التي يقودها أحمد التويزي". وحسب ذات المصدر :"وهبي اجتمع في مناسبات منفصلة مع كلا من المحارشي وبنشماش، بينما تكلف قياديون آخرون بتنسيق جهود المصالحة مع التويزي في مراكش"، مضيفة :"وقبل المحارشي من حيث المبدأ، بالمصالحة، والمضي قدما، وفي كتلة واحدة بجانب الأمين العام وجماعته، وأخبر أمينه العام باستعداده الانخراط في مسلسل إدارة الحزب وفق منظور القيادة الجديدة. لكنه مع ذلك، طلب مهلة للتشاور مع جماعته بغرض إقناعها بالانضمام إلى المصالحة".