[email protected] عقّبت وزارة الدفاع الأمريكية على الزيارة التي يقوم مارك توماس إسبر، للمملكة المغربية اليوم الجمعة، وأهم أهدافها في سبيل تجسيد التعاون المغربي الأمريكي. وقالت وزارة الدفاع، أن اللقاء الذي جمع وزير الدفاع الأمريكي مارك توماس إسبر، بوزير الشؤوت الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يعد بداية لخارطة طريقٍ للتعاون الدفاعي ورسما لخريطة الطريق التعاون بين البلدين إلى غاية سنة 2030. وأكدت الوزارة، أن المغرب أحد أقدم أصدقاء أمريكا، حيث اعترف بالولاياتالمتحدة في مرحلة مكافحتها من أجل الاستقلال عام 1777، مشيرا أنه شريك مهم في مجموعة من القضايا الأمنية. ونقل الموقع تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي، إذ شدد أن أميركا والمغرب يعملان أكثر من أي وقت مضى بشكل وثيق لمواجهة تحديات البيئة الأمنية المتزايدة التعقيد، والتي تتراوح من مكافحة الإرهاب والتهديدات الأخرى العابرة للحدود إلى عدم الاستقرار الإقليمي والتحديات الاستراتيجية الأوسع نطاقًا. وأشار مار توماس إسبر، أن البلدين يقومان بذلك معا لتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار لأهدافهما المشتركة وشعوب البلدين، موردا أن الهدف هو التعزيز المستمر لالتزام أمريكا الطويل الأمد والثابت تجاه المغرب، وبالتالي بإفريقيا. ووصف وزير الدفاع الأمريكي المملكة المغربية بالصديق منذ مدة، معبرا عن ثقته أن يظل صديقا وشريكا إستراتيجيا في المرحلة المستقبلية. وكشف مارك توماس إسبر من جانب آخر، أنه تطرق رفقة ناصر بوريطة، لعديد المسائل الإقليمية والقضايا الاقتصادية وغيرها، مضيفا أن التقدم بكافة المحالات رهين بالأمن، مسترسلا "لا يمكننا تحقيق ذلك ما لم نواصل تعزيز السلام والاستقرار والأمن في جميع أنحاء القارة."، مبرزا "يجب أن نفعل ذلك من خلال تعزيز شراكاتنا الدفاعية مع الحكومات الأفريقية". وإختتم المسؤول الأمريكي بالتطرق لمناورات الأسد الإفريقي، موضحا أنها حدث تدريبي وتمرين رئيسي لسنوات عديدة، ولا يجمع بين الولاياتالمتحدة والمغرب فقط.