على عكس الدورات السابقة، تفتح الدورة التشريعية للبرلمان شهر أكتوبر المقبل، في ظروف استثنائية خاصة، بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد. إذ يواجه الساهرين على افتتاح البرلمان تحديات كبيرة. الدورة البرلمانية الجديدة يُنتظر أن يفتتحها الملك محمد السادس كما جرت العادة، طبقا لمقتضيات الفصل الخامس والستين من الدستور، حيث يلقي الملك خطاب أمام البرلمانيين بغرفتيه. لكن كيفاش غادي تدوز هاد الدورة مع تفشي وباء "كورونا"؟. مصدر مقرب من رئيس مجلس النواب أوضح ل"كود" أنهم مزال متوصلو بحتى شي حاجة على كيفاش غادي يكون افتتاح البرلمان، موضحا في اتصال أجرته معه "كود" أن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة هي اللّي غادي تبدر الأمر. وأكد المصدر نفسه ل"كود" أن افتتاح الدورة التشريعية المقبلة غادي يكون عندها خصوصية خاصة، مرجحا أن يتم فقط حضور رؤساء الفرق البرلمانية بمجلس النواب والمستشارين. مصدر آخر أكد بأن افتتاح الدورة البرلمانية الأولى غادي تواكبو إجراءات وتدابير صارمة، مضيفا: "مسألة تقليص عدد النواب من المؤكد يكون وزيد عليها حتى التحاليل. غادي يقدر مجلس النواب يفرض تحاليل مخبرية على كل برلماني او رئيس فريق دخل، كيف ما بغا يكون". وزاد المصدر نفسه أن مسألة حضور رؤساء الفرق البرلمانية فقط أمر وارد جدا وستصاحبه بطبيعة الحال إجراءات صارمة وتدابير استثنائية خاصة.