أفادت مصادر "كود" أن ملوك الخمور المغشوشة والمهربة المعتقلين بسجن عكاشة منذ الاسبوع الماضي على خلفية حملة "الايادي البيضاء" التي تقودها الإدارة العامة للأمن الوطني تمت متابعتهم من طرف النيابة العامة بالدار البيضاء من أجل حيازة بضائع فاسدة بمخازن المشروبات الكحولية وعرض منتوجات تشكل خطرا على صحة الإنسان وبيع الخمور بدون ترخيص؛ وحيازة سلع ذات اصل أجنبي بشكل غير مبرر والمشاركة. وحسب ذات المصادر فإن التحقيقات التي قادتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية انصبت على الممتلكات العقارية والمنقولة والمطاعم الفاخرة ومحلات بيع الخمور المملوكة لكل من "سعيد بوقنوف" الملقب بولد الخريبكي و"احمد النجداني" الملقب بأكورام"؛ وشريكهم ابن مدينة بني ملال المسمى "نوفل القصبي"؛ حيث تم ضبط مجموعة كبيرة من قنينيات الخمور الفاسدة والأخرى المستوردة من دولة بلغاريا وغير المصرح بها جمركيا بشكل صحيح. إلا أن المثير في الملف هو عدم تصريح المتهمين المودعين بسجن عكاشة احتياطيا بممتلكاتهم وممتلكات ابنائهم وزوجاتهم الكاملة تهربا من تحقيقات ضباط الشرطة القضائية. وحسب مصادر مقربة من الملف؛ فإن أبناء المتهمين الثلاثة وزوجاتهم راكموا ثروات كبيرة ويتوفرون على أسطول من السيارات الفارهة والعقارات والمنقولات في مختلف مدن المملكة التي تقدر قيمتها بازيد من 100 مليار سنتيم؛ ناهيك عن الاموال النقدية المكدسة بال"زليجة" وغير المودعة لدى الابناك. وحسب نفس المصدر؛ فإن التحقيقات لازالت متواصلة للوقوف على مكان إخفاء المتهمين للملايير من السنتيمات المتحصل عليها من هذه الجنح؛كما أوضح ذات المصدر أنه من غير المستبعد ان يطال التحقيق ابناء وزوجات المتهمين خلال الاسبوع القادم بعد توصل المحققين لمعطيات تفيد استعمال ابنائهم كواجهات لتبييض الاموال.