علمت "كود"، من مصدر مطلع، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الظروف والملابسات المحيطة بنشر مجموعة من الصور والفيديوهات تظهر فيها فتاة في وضعية جنسية، وتداولها على تقنية التراسل الفوري "واتساب". ووفق ما كشف عنه مصدر "كود"، فإن الأبحاث والتحريات المنجزة في إطار هذه القضية أسفرت عن توقيف بعض المشتبه فيهم، ويتم حاليا البحث معهم، وأحدهم ضبط متلبسا بتلقي مبلغ مالي قدر بالملايين بحي السعادة، بعدما نصبت له عناصر الشرطة القضائية كمين إثر شكاية تقدم بها أحد النواب البرلمانيين بجهة فاسمكناس. في مقابل ذلك، رفض النائب البرلماني المذكور الحديث بتفاصيل دقيقة عن هذه القضية، مكتفيا بالقول بأن له الثقة الكاملة في القضاء، موضحا أنه كان ضحية ابتزاز منذ حوالي شهر من قبل عناصر الشبكة التي يتزعمها عامل مهاجر بالديار الإيطالية. ومن بينهم المتهمين بفبركة مجموعة من الصور والفيديوهات للبرلماني، حسب ما أكده هذا الأخير ل"كود"، أحد النقابيين وفتاة وأشخاص آخرين احترفوا ابتزاز المسؤولين والسياسيين.