توفرت ل «كود» معطيات حصرية بخصوص العملية الأمنية الكبيرة، التي نفذها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الخميس، بحضور عبد اللطيف الحموشي، والتي استهدفت تفكيك خلية إرهابية خطيرة خططت لضرب المغرب وزعزعة استقراره خلال خوضه معركة التصدي لوباء (كورونا). وتشير هذه المعطيات إلى أن التدخلات التي نفذت، بكل من تمارة والصخيرات وتيفلت وطنجة، أسفرت، إلى حدود كتابة هذه السطور، عن إيقاف 5 أشخاص، والذين أبدى بعضهم مقاومة أثناء عملية إلقاء القبض عليه، إذ اضطرت عناصر «البسيج» إلى إطلاق الرصاص قبل السيطرة عليهم. وحسب ما توصلت إليه «كود»، فإن الحادثين سجلا في تمارة وتيفلت، حيث حاول مشتبه فيهم الدخول في مواجهة مع العناصر المكلفة بالتدخل، ما استدعاها إلى اللجوء لاستخدام أسلحتها، وهو ما مكنها من ضبطهم. وقد أسفرت هذه العمليات، التي نفذت بشكل متزامن، وتحت الإشراف المباشر للمدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، عن حجز 3 سترات يعتقد أنه بها مواد متفجرة، وأسلحة بيضاء، ومساحيق وقنينات بأحجام مختلفة تحتوي على سوائل يرجح أنها تستخدم في صناعة المتفجرات، إلى جانب منظار، ومعدات إلكترونية.