[email protected] أعلنت أمينتو حيدار رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان "كوديسا" عن حل التجمع الموالي لجبهة البوليساريو في بلاغ رسمي، مؤكدة أن بلاغ الحل آخر هو آخر وثيقة ستصدر عن المنظمة غير المعترف بها رسميا. وأعزت أمينتو حيدرا رئيس التجمع قرار الحل والتوقيف النهائي ل "كوديسا" لعدم الرضى الذي إستشعره نصف المكتب المسير للتجمع، و نتيجة انعدام روح الفريق في العمل والتسيير المزاجي والتدبير العشوائي والإنقطاع عن الإجتماعات لمدة سنتين، واستمرار عمل المنظمة من خلال إصدار تقارير وتوزيع العضويات وتمثيل التجمع بالمنتديات الدولية والتوزيع المشبوه للعضوية دون استشارات او الأخذ برأي أغلبية أعضاء التجمع، مشددة أن ما تم إتخاذه في تلك الفترة بعيد عن ما وصفته بالشرعية. وأشارت رئيس التجمع في السياق ذاته، أن عدم التمكن من خلق شروط أفضل من الوضع القائم بالتجمع، وبالنظر لتلقيها طلب الإنسحاب من قِبل أكثر من نصف أعضاء التجمع فقد أقرت بحله ووقف نشاطه بشكل نهائي، وهو القرار الصادر عن أغلبية أعضاء التجمع. ويذكر أن قرار حل التجمع يأتي بعد أكثر من ثلاث سنوات من خفوت نشاطه جراء الخلافات بين رئيسة التجمع أمسنتو حيدار ونائبها الأول علي سالم التامك، حيث تسبب الأخير في عرقلة عملها من خلال قيادة سلسلة حملات من جانب واحد للإطاحة بأمينتو حيدار في محاولة منه للإستيلاء على التجمع وإبعادها عنه في ظل تنافر وجهات النظر بينهما حول جملة من الملفات، وكذا إثر تراجع دوره الحقوقي في الصحراء وسرقة "منت حيدار" للأضواء. ومن جانب آخر أفاد مصدر حقوقي ل"كود" ، أن أمينتو حيدار تتجه في غضون الأسابيع القليلة المقبلة للإعلان عن تأسيس إطار حقوقي جديد موازي يجمع بعض النشطاء الحقوقيين ذوي المواقف الواضحة من نزاع الصحراء تلك المتماهية وطرح جبهة البوليساريو.