عقد كريستوفر روس، الموفد الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، مساء الأربعاء 31 أكتوبر، بمقر بعثة الأممالمتحدة بالصحراء (مينورسو) عدة لقاءات مع منظمات حقوقية منها ما هو موالي للمغرب ومنها ماهو مؤيد للبروليساريو. فقد علم موقع "لكم كوم" أن كريستوفر التقى برئيس المنظمة الصحراوية الديموقراطية للتعددية (كوديسا) نوه مبيركات، ورئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الإعتداءات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء، ورئيسة تجمع المدافعين عن حقوق الانسان بالصحراء الفاعلة الحقوقية أمنتو حيدار، وفاعلين حقوقين آخرين، ولم يصدر عن كريستوفر روس أي تصريح، وكان يكتفي بالإستماع لمداخلات مختلف النشطاء الحقوقيين. ومن التوقع أن تمتد لقاءاته حتى يوم الخميس. إلى ذلك تجري تعبئة واسعة وسط نشطاء مؤيدين لجبهة البوليساريو، وذلك على الموقع الإجتماعي "فايسبوك" من أجل تنظيم مسيرة تنطلق من حي معطلى بقيادة نشطاء حقوقيين قدموا من كل مدن الصحراء، وذلك يوم الخميس فاتح نوفمبر على الساعة الخامسة مساء لاستعراض قوتهم بالمدينة. ورفض كريستوفر روس النزول في أي من فنادق المدينة المصنفة وفضل الاستقرار في مقر "مينورسو" الذي يعقد به اجتماعاته مع كل من يريد أن يلتقيهم. وكان كرستوفر روسقد وصل إلى مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء يوم الأربعاء 31 أكتوبر، على الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، على متن طائرة صغيرة تابعة للأمم المتحدة، حطت بالمطار الدولي للعيون صحبة فريقه الأممي المكون من عشر شخصيات أممية. وحتى قبيل وصول المبعوث الأممي إلى مدينة العيون تعيش المدينة منذ مساء الثلاثاء حالة استنفار أمني غير مسبوق من خلال التواجد الأمني المكثف في كل شوارع وأحياء المدينة، تحسبا لأي طارئ.