أقر عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" بوجود أعضاء في الحزب يرغبون في جمع توقيعات لإقالته من منصبه، وعلق على سؤال في الموضوع طرحه أحد طلبة معهد خاص للصحافة بالبيضاء أمس الأربعاء 16 مارس 2011، إيلى ما بقيتش عاجبهم فالحزب الله يعاون، راهم هما اللي ختاروني ماشي أنا للي ختاريتهم. واتهم قياديا في الحزب بتسريب الخبر إلى الصحافة وأضاف أنه لم يتفق بعد ثل أعضاء الحزب على قرار الإقالة، وبدا مطمئنا عندما أوضح "حسب النظام الداخلي للحزب يمكن أن تعقد دورة استثنائية لمناقشة الموضوع". وتناول موضوع لقائه بإلياس العماري القيادي في حزب "الأصالة والمعاصرة"، الذي دفع بأعضاء من الحزب إلى جمع توقيعات لإقالته، وقال أن العماري هو من اتصل به وطلب مقابلته وأضاف "أخلاقي لا تسمح لي بأن لا أستقبل شخصا طلب مقابلتي"، واعتبر اللقاء عاديا، وأنه لم يكن بالحفاوة كما كتب بعد ذلك. وعاد إلى رفع حزبه الخروج يوم 20 فبراير وقال إنه لم يتظاهر لأن الخروج في ذلك الوقت كان فيه "تهديد للملكية" بالإضافة إلى عدم معرفة تطورات الأحداث. لكن المسيرات شهدت مشاركة قياديين من الحزب ولم يتم رفع شعارات ضد الملكية.