[email protected] كشفت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ميشيل باشليت، عن أعضاء البعثة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا، بناءا على قرار مجلس حقوق الإنسان الصادر بتاريخ 22 يونيو. وعينت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ميشيل باشليت، كلا من وزير العدل المغربي الأسبق محمد أوجار، والجامايكية تريسي روبنسون، ثم شالوكا بياني من زامبيا، كأعضاء بالبعثة التي ستُسند لها مهمة رصد و توثيق التجاوزات والإنتهاكات الحسيمة في حقوق الإنسان التي مارستها مختلف الأطراف المعنية بالصراع في ليبيا منذ 2016. ونقلت وسائل إعلام دولية عن ميشيل باشليت قولها أن " تدهور الوضع الامني فى ليبيا وغياب نظام قضائي فعال يحتم على أهمية عمل فريق من الخبراء المستقلين لتوثيق انتهاكات وتجاوزات حقوق الانسان". وأضافت "إن هيئة الخبراء تلك ستعمل كآلية أساسية للتصدى بفعالية للإفلات من العقاب على نطاق واسع على انتهاكات وتجاوزات حقوق الانسان المرتكبة كما يمكن أن تكون أيضا بمثابة رادع لمنع المزيد من الانتهاكات والمساهمة فى السلام والاستقرار فى البلاد".