الناس فمراكش ولاو حاسين بنهايتهم قربات فاش ولاو الجثت مرمية فسبيطار المامونية بلا حرمة ولا احترام حدا الزبل ولافيراي ديال الالات الطبية وقراعي ديال الاوكسيجين ولاو محطوط داكشي لي جاب الله فيهم، بشكل عشوائي، والمرضى دايرين ليهم التويزا بحال الشيشا ، وهادو دوك لي عندهوم الزهر ولقاو شي نفس ديال الاوكسجين، اما الأكثرية ولاو مرميين فلارض كيتسناو الاجل، واخرين كيسناوه في الصف ديال لي باغي يدير التيست تاع كوفيد، اما ناس اخرين مراض اصلا بكوفيد، ولاو يموتو فطوموبيل ديال الاسعاف الي كتدور بيهم في رحلة البحث على سبيطار يقبل بيهم. هذا مع الاسف هو المشهد لي كاين دابا فمراكش لي كانت البقرة لي جا يحلب فيها وكانت عاصمة ديال السياحة، وفاش تفشى الوباء وما بقات معنى فالمدينة، بان كل واحد على حقيقتو وبانت العورة ديال القطاع الصحي هو الاول، والناس فهمو انهم ولاو بوحدهوم فمواجهة الزلط وقلة ابشي، والموت لي جاي حيث ما كاين اوكسجين، وحتى والاطباء تقهرو بقلة الامكانيات وقهراتهوم الأنانية ديال دوك الزملاء ديالهوم لي تحداو قرار وزارة ااصحة وفضلو يكملو العطلة ديالهم ضد فالوزير ولاسباب نقابية غالبا، حتى ولينا نسمعو اطباء كيقلبو على لي يعاونهوم فالناس لي كتموت فيديهم، وكيغوتو ويقولو اللهم اني قد بلغت. وماشي غير المنظومة الصحية لي فشلات، حتى ناس المدينة الله يهديهم ما بقاوش مسوقين مدة هادي وخا السلطة عيات ما تهضر وعيات ما تدير فالقرارات باش تمنع التجمعات وتنبه الناس، والاكثرية ما استوعبات الدرس حتى بداو المشاهد الخايبة يخرجو للعلن ويتداولو فالانترنت، عاد فهمو ان مراكش غادية فالهاوية وكورونا فضحات العورة ديالنا مزيان وبنعرفة ووزير الصحة ما كاينينش فهاد العالم.