أصدر المئات من الشخصية الحقوقية في العالم، نداءا من أجل وقف ما سموه ب"التعذيب والقتا البطيء" في السجون المصرية. وجاء في النداء الذي توصلت به "كود":"تتوالى كوكبة الشهداء في السجون المصرية من كافة التيارات السياسية. فبعد الأستاذ مهدي عاكف والدكتور الرئيس المنتخب محمد مرسي وغيرهم من السياسيين الوطنيين، يلتحق اليوم بالركب الدكتور عصام العريان". وتابع النداء بالقول :"إن المعتقلين في السجون المصرية نخبة معارضة وطنية من كافة الأطياف تتعرض للقتل الممنهج عبر كل أشكال التعذيب والتسميم والحرمان من الغذاء ومن الدواء ومن أساسيات العيش ليبقى الإنسان على قيد الحياة ". وطالب النداء بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، وتوفير المعاملة الانسانية في سجون مصر والوقف الفوري للتعذيب والانتهاكات، وضمان محاكمات نزيهة للمعتقلين السياسيين في ظل حضور ممثلين للمنظمات الحقوقية الدولية. وطالب الموقعين على النداء بإجراء تحقيق دولي مستقل في حالات الوفاة للمعتقلين السياسيين. ومن الموقعين قيادات اسلامية في المغرب والنقيب عبد الرحمان بنعمرو ويسارين وحقوقيين.