بعد الهجوم على سوق، عشية عيد الاضحى، وسرقة أكباش من تجار الأضاحي، في مشهد لا يشرف المغاربة، وردت أخبار مشينة أخرى، تقول إنه جرى القبض على عدد من المتعافين من كورونا في المستشفى الميداني بابن سليمان، أثناء مغادرتهم، وفي حقائبهم مسروقات، عبارة عن مواد طبية ومعدات خاصة بالمستشفى,, بل أنه جرى حتى السطو على "صنابير" ماء، اقتلعت من أماكنها، ولُمّت مع الثياب وحاجيات هؤلاء السراق. هل هذا معقول؟ كيف يتجرأ مواطنون ناجون من المرض، على ارتكاب مثل هذه الحماقات؟ ربي إنك ترى وتسمع، فلم يبلغ بنا الانحطاط مثل هذا المبلغ من قبل، حتى في أزمنة المجاعات، كان للمغاربة أنفة وكرامة وعزة نفس. هل نمضي نحو ترسيم السرقة، كاسلوب حياة ونمط عيش، بعد كل الوبالات والإفلاسات؟ هل نسير نحو سلطة الدهماء وفتوات الشارع؟؟