أفادت المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباطسلاالقنيطرة أن الجهة تتوفر هذه السنة على عرض كاف ومهم من الأضاحي، يبلغ مليون و59 ألف رأس من الأغنام والماعز. وأبرزت المديرية، في بلاغ اليوم الخميس، أن هاته الأضاحي تتوزع حسب الأقاليم حيث تتوفر الخميسات على (403.500 رأس)، وسيدي قاسم (200 ألف رأس)، وتمارة (192 ألف رأس)، والقنيطرة (141 ألف رأس)، وسيدي سليمان (76 ألف رأس)، وسلا (43.500 رأس)، والرباط (3261 رأس)، مشيرة إلى أن عملية ترقيم الأضاحي والتي همت 29.241 حظيرة للمجترات الصغرى، حققت نسبة تقدم وصلت إلى 103 بالمائة مقارنة مع تعداد الأضاحي المستهدفة. وأبرز المصدر ذاته أن جهة الرباطسلاالقنيطرة تشهد نشاطا كثيفا ومهما، يتمثل في الاستعدادات الجارية والتدابير المتخذة بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1441، الذي يشكل نسبة مهمة من رقم معاملات الفلاحين الذين تعد تربية الماشية المورد الأساسي لدخلهم. وفي هذا الإطار، تعمل المديرية الجهوية لجهة الرباطسلاالقنيطرة، وفقا لإستراتيجية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتنسيق مع كافة المتدخلين، أن تمر عملية بيع واقتناء الأضاحي في ظروف تنظيمية وصحية ملائمة خصوصا مع تزامن هذه المناسبة مع ظرفية جائحة "كوفيد 19". ولتسهيل تسويق الأضاحي في ظروف مناسبة، يشير البلاغ، قامت المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباطسلاالقنيطرة، بتنسيق مع السلطات الجهوية والإقليمية، بتحديد 6 مواقع وتجهيزها كأسواق نموذجية وفقا لدفتر التحملات يراعي شروط السلامة الصحية والوقائية، تتوزع بين القنيطرة (1)، وسلا (2)، والرباط (2) وتمارة (1). كما تشمل عملية التسويق، 47 سوقا أسبوعيا بالمدارين الحضري والقروي، تتوزع بين مختلف أقاليم الجهة، تحرص المديرية الجهوية للفلاحة، في إطار اللجنة المشتركة المكونة من طرف السلطات والمصالح الإدارية المعنية بالأسواق والحرص على تطبيق التدابير الصحية الضرورية، على تتبعها ومراقبتها يوميا. ولتوفير الظروف الملائمة بالأسواق، خصصت المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباطسلاالقنيطرة عدد مهم وكاف من الأقنعة الطبية والدلائل حول تدبير الأسواق والإجراءات الصحية الوقائية الواجب تطبيقها بمناسبة عيد الأضحى للوقاية من مرض "كوفيد 19′′، يتم توزيعهما بين مختلف أسواق بيع الأضاحي بالجهة. ويتضمن الدليل مختلف التدابير الصحية والوقائية التي يجب احترامها في تدبير وتسيير جميع أسواق الماشية والفضاءات المهيأة لهذا الغرض، إلى جانب الإجراءات المتخذة يوم العيد، وكذا تنظيم مهنة الجزارة وغيرها من المهن الموسمية خلال فترة العيد. ولفت المصدر ذاته إلى أن الحالة الصحية للأغنام والماعز المعروضة للبيع بأسواق الجهة، تدعو للارتياح بفضل مختلف المبادرات المتخذة من طرف مهنيي القطاع وبرامج المراقبة المستمرة وحملات التلقيح ضد الأمراض الحيوانية المعدية ذات الانعكاسات الاقتصادية، والتي تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. وبخصوص الأسعار، يشير البلاغ، فهي تختلف وترتبط بعوامل عدة منها التسمين والجودة وموطن الأضحية وكذا مكان بيعها، كما يتحدد الثمن حسب نوعية السلالة وجودتها وسن الأضحية وحسب العرض والطلب، وكذا الفترة الفاصلة عن العيد.