إعادة تطبيق «الحجر الصحي» على موظفي سجون بعد اكتشاف إصابات جديدة في صفوف الوافدين. الإجراء أعلنت عنه المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، في بلاغ أصدرته اليوم الثلاثاء، والذي كشفت من خلاله عن سلسلة من التدابير الاحترازية الأخرى التي تقرر اتخاذها في ظل التطورات التي شهدتها الوضعية الوبائية ببعض المدن والمناطق بالمملكة. وجاء في البلاغ «في ظل مواصلة عملية إخضاع السجناء الوافدين الجدد للتحاليل المخبرية وإجراءات الحجر الصحي للتأكد من سلامتهم، وتسجيل بعض حالات الإصابة في صفوف السجناء الوافدين الجدد بالسجن المحلي طنجة1 والسجن المحلي بآسفي، وذلك بعدما تم الإعلان بتاريخ 12 يونيو الماضي عن خلو جميع المؤسسات السجنية من الفيروس. وتحسبا لأي تطورات أخرى محتملة وضمانا لأمن المؤسسات السجنية وحماية ساكنتها من تفشي فيروس كورونا المستجد وتماشيا مع الخطة التي وضعتها المندوبية العامة لمواجهة هذا الوباء، تقرر إعادة تطبيق الحجر الصحي على الموظفين بالمؤسسات السجنية التالية بالمؤسستين السجنتين المذكورتين». كما تقرر أيضا، يضيف المصدر نفسه، «التنسيق مع السلطات المختصة من أجل إخضاع الموظفين بالمؤسسات السجنية المذكورة للتحاليل المخبرية قبل استئنافهم العمل، والتنسيق مع السلطات الصحية من أجل إخضاع السجناء الوافدين الجدد للتحاليل المخبرية بمجرد إيداعهم بالمؤسسة، وأيضا مع السلطات القضائية المختصة من أجل الاستمرار في عدم إخراج السجناء إلى المحاكم ومواصلة إجراءات التقاضي عن بعد، بالإضافة إلى إرجاء الزيارة العائلية بالمؤسسات السجنية المذكورة إلى حين إشعار آخر، وتكثيف الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تم إقرارها سابقا».