سارعت مجموعة كبيرة من ضحايا غالبيتهن من النساء الى توجيه طلب شكاية وفتح تحقيق الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط على خلفية قصة شخص يدعى (ر م) و كيقدم راسو كرجل أعمال عندو شركة مقرها بمراكش وينشط في مجال الفوركس عبر وسائل التواصل الإجتماعي وخاصة انستكَرام . وقالت مصادر "كود" أن هاد السيد اللي سبق لصحف إلكترونية أن نبهت الى قصص بنات وقعن في شباك شركته المالية الإفتراضية، مازال مصرا على بيع خدماته وهو عارف أن العمليات اللي كيقوم بها كتسالي بإفلاس المشاركات وخسارة كل شيء، مع ضمان أرباحه هو كوسيط ..وزادت الضحية أنه ما كيقوم به نصب واحتيال وصيد فلوس العيالات في انستكَرام .. وتضيف المصادر أن عدد الضحايا تجاوز المائة. وتطلب شكاية الضحيات من مختلف جهات المغرب و من الخارج الموضوعة لدى النيابة العامة الواردة أسماؤهم في الوثيقة المرفقة فتح تحقيق إستعجالي في القضية كما تطالب بمتابعة من باعهن الوهم بفصول القانون الجنائي ذات الصلة بموضوع النصب والاحتيال وخيانة الأمانة .. . وتقوم عملية وضع الأموال عبر تطبيق ألكتروني" أوطوكوبي" يضعه الوسيط رهن إشارة المرشحات ليصبحن مساهمات في شركة " تبين لك من الربح قنطار وتأخذ لك رأسمالك" كما قال المثل المغربي القديم..وتكون البداية بمساهمة حدها الأدنى 500 دولار وأقصاها أنت وجهدك ميزي على الطوكار في حلبة سباق الخيل كي تندم وتخسر أكثر.. الطماع كيغلبو الكذاب.. الرسائل النصية والمحادثات التي يقنع بها النساء عبر الواتساب جمعت في ملف مرفق . لمياء من إيطاليا قالت أنها شاركت بخمسة آلاف وبعدها 10 ألاف درهم ثم عشرة أخرى لكن بعد يومين خمس أيام تكتشف أن رصيدها صفر درهم وكل شيء ذهب من الريح.. بينما ضحية أخرى من طنجة تقول ل"كود" أنه لا يهمها ما خسرت مع نصاب انستكَرام إنما يهمها فقط أن يطبق عليه القانون ويكشف ويشهر بأعماله الشيطانية حتى يوضع حد لمزيد من الضحايا ..