ذكر مصدر مطلع ل"كود"، بأن 11 شخص من المهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، الموقوفين بجزر الكناري وتحديدا بجزيرة "فوينتيفنتورا"، قد إنطلقوا من سواحل مدينة طانطان. وأضاف المصدر، بأن المهاجرين صرحوا بأن عملية تجميعهم وانطلاقهم كانت من مدينة طانطان، على بعد 13 km من الواد الواعر، وهو ما جعل الإعلام الإسباني يشير إلى انطلاق المهاجرين الأفارقة من سواحل مدينة العيون. وجدير بالذكر، أن السلطات المحلية بالعيون، وبتعليمات مباشرة من والي جهة العيون عبد السلام بكرات، وفور علمها بخبر اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا، ضمن المهاجرين المنطلقين من سواحل الأقاليم الجنوبية، باشرت حملة واسعة النطاق بالمدينة، استهدفت مجموعة من المنازل ودور الشباب التي يقطن بها مهاجرون من دول افريقيا جنوب الصحراء، وذلك من فحصهم والتأكد من خلوهم من فيروس كورونا المستجد. وفي سياق متصل، صرح مصدر مسؤول ل"كود"، بأن المهاجرين سيتم الإحتفاظ بهم في منطقة عسكرية متواجدة بطرفاية، حيث ستعمد خلية طبية تابعة للقوات المسلحة الملكية على إنشاء مستشفى ميداني بالقاعدة العسكرية المذكورة، من أجل تقديم العلاجات الضرورية للمواطنين المنحدرين من دول جنوب الصحراء.