بعد كشف وسائل إعلام إسبانية يوم الخميس الماضي، عن اكتشاف 14 حالة إصابة بفيروس كورونا لمهاجرين من دول افريقيا جنوب الصحراء انطلقوا من سواحل الأقاليم الجنوبية، والتي قامت على اثرها السلطات المحلية بالعيون بحملة استهدفت تجميع مهاجرين من ذات الدول ممن يقطنون بالمدينة، قصد تجميعهم ووضعهم بالحجر الصحي، أعلنت وسائل إعلام إسبانية الليلة، نقلا عن وزارة الصحة في حكومة جزر الكناري، أن التحاليل المخبرية كشفت عن تسجيل إصابات جديدة بالفيروس ضمن هؤلاء المهاجرين. وبحسب ذات المصادر، فإن التحاليل المخبرية التي أجريت ل 11 مهاجرا من دول افريقيا جنوب الصحراء، ممن تم إنقاذ قاربهم في المياه القريبة من جزيرة "فويرتيفنتورا"، قد أثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، بعد أن جاءت نتائج تحاليلهم المخبرية إيجابية. يشار إلى السلطات المحلية بالعيون، وفور علمها بخبر اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا ضمن هؤلاء المهاجرين المنطلقين من سواحل الأقاليم الجنوبية، باشرت أمس الجمعة حملة واسعة النطاق بالمدينة، استهدفت منازل يقطن بها مهاجرون من دول افريقيا جنوب الصحراء، وذلك من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لحصر أي حالات مخالطة قد تكون ضمن صفوفهم، حيث تم تجميعهم ووضعهم بالحجر الصحي، إلى حين التأكد من خلوهم من فيروس كورونا المستجد.