هاجم رئيس المجلس الجهوي للسياحة لجهة فاسمكناس والفاعل السياحي صاحب مجموعة الفنادق بالمغرب، عزيز اللبار، الحكومة بسبب ضعفها في التواصل مع الرأي العام والمهنيين في قطاع السياحة. وقال النائب البرلماني اللبار، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح ل"كود"، إن الاجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أمس الجمعة، حول وضعية السياحية ومستقبلها، كان خاوي وغير كيعطيو فيه الأمل وصافي. وأضاف اللبار قائلاً: "مزال كاين الضبابية والصورة موضحات كاع، وكيقولو الحدود غادي تفتح 25 فهاد الشهر، لكن مباين دبا حتى شي حاجة. المجالس الجهوية للسياحة دارت عدد من الاجتماعات مع المكتب الوطني للسياحة، الذي خصص ما بين 500 ألف ومليون ونصف ديال الدرهم لكل جهة، ودبا المجالس الجهوية كيوجدو باش يديرو الدعايات في نطاق تشجيع السياحة الداخلية لكن معامن؟". ورسم اللبار صورة قاتمة عن الوضع السياحي بالبلاد، معبرا عن قلقه من تعامل الحكومة مع القطاع الذي يشغل أكثر من نصف مليون شخص. وأضاف: "حتى لو حلو المنشآت السياحية المغربية، معامن غادي يخدمو. ودبا كاين تخوف ديال البؤر لي كيبانو". وتابع: "مزال معرفنا دبا كيفاش غادي تخدم السياحة الداخلية، وواش غادي نشجعو السياحة الداخلية ديال الصيف، وراه المؤسسات السياحية خاصها على الأقل عشرين يوم أو شهر، والحكومة مزال كتعطي غير الأمل، والمهنيين حايرين والأمور موضحاش كاع". وحتى يلا حلّو الفنادق، يقول اللبار متسائلا: "لمن غادي يحلو؟، راه الدول الأوروبية بدات تحل لكن الرؤية ديالنا مزال موضحات. واش الناس غادي تسافر او لا. يلا فتحو الحدود الاغلبية السحاقة غادي تخرج للخارج حقاش كيديرو ليهوم شقق 90 و120 أورو وفيها المسابح وغيرها. ولعيارات كيشريو الشراوط، والسياحة الداخلية مصيرها مجهول". وأوضح أن السياحة الداخلية غادي تمشي، موضحا أنه كاين تساؤلات عدة تطرح، واللّي عندو لفلوس راه طبيعي غادي يمشي للخارج لكن الامور مواضحاش كاع.