اكبر ضحية فهاد الحجر الصحي اللي مازال فبلايص فالمغرب هما الدراري الصغار. الغريب ان هاد الشي وقع فحكومة كيرأسها طبيب نفساني. واخا ما يستحقش هاد المنصب لاسباب سياسية٬ كان خاصو يفهم نفسية لمغاربة خاصة الاطفال. دابا قرابة 3 اشهر والحجر كاين. نديرو مقارنة بسيطة. اسبانيا بدات الحجر معانا. كورونا عندهم ضربات اكثر من 200 الف ومات بيها شي 30 الف. كاين نقاش على الارقام واش كثر من 30 الف ولا قل. حنا حتى لهاد الصباح يالله وصلنا 8581 حالة ومات 212 وتشافاو 7600 اي كاينة بالضبط اليوم فالمغرب 769. على هاد العدد القليل بزاف موقفين بلاد. معذبين اطفال. الصبليون من النهار اللول كان عندهم الوضوح. اولا اللي مكلف بكلشي اي التواصل مع المواطنين هو طبيب. ما عمر وزارة الداخلية او غيرها هدرات. خبراء فالصحة هما الوحيدين اللي كيهدرو. هاد الشي ما كانش عندنا. كل قرار كيشرحو علاش خداوه وعلاقتو بصحة المواطنين. دارو محطات باش يخففو حالة الطوارئ وفالبدية اول حاجة فكرو فيها هي الاطفال. عطاوها يخرجو فحيز زماني ساعة وحدة. دابا قربو يفتحو حدودهم وغادي يكون ففاتح يوليوز فبعض المناطق اللي صحيا مزيانة والفيروس فيها نقص بزاف٬ الاطفال ولاو يخرجو يوميا وفاي وقت ويمشيو للبحر ويدخلو للسينما وامور اخرى.... حاجة وحدة مازال محرومين منها هي اللعب فالبلايص المخصصة ليهم: ليبارك دو جو. خايفين من انتشار واسع للعدوى. حنا والو هاد الشي. ممنوع الاطفال يخرجو فالمنطقة 2 اللي فيها اكبر كثافة سكنية فالمغرب: كازا والرباط ومراكش وطنجة..... حتى المنطقة 1 اللي عندها امور مخففة سمحو ليهم يلعبو فالباركي. يعني كلشي مقلوب عندنا. الدراري الصغار ما عندهمش اصلا فين يلعبو. تكرفصو. خاصهم يخرجو للزنقة ولكن باينة مع هادا اللي تسلط علينا واخا غادي يبقاو الاطفال يعانيو. ها باش خايبة يكون رئيس حكومة طبيب نفساني