علمت "كود" أن قياديين من الشبيبة الإسلامية المحظورة، يقيمون في أوروبا، أجروا اتصالات مع قياديين في الأمانة العامة للعدالة والتنمية، في محاولة لفتح قنوات تواصل تمهيدا للعودة إلى المغرب. وذكر مصدر موثوق، ل "كود"، أن القياديين في الشبيبة يحاولون البحث عن حل لمشكلتهم في إطار قانوني، إلى جانب ضمان الحق في الممارسة السياسية بعد الدخول إلى المملكة، مشيرا إلى أن "قياديين في البيجدي تلقوا اتصالات هاتفية من نشطاء في الشبيبة في بخصوص هذا الموضوع". وكانت الشبيبة أصدرت، قبل سنوات، بيانا تبرأت فيه من تصرفات حزب العدالة والتنمية وأهدافه وعلاقاته. واتهم البيان حزب العدالة والتنمية بأنه "نشأ جنينا من أب هو إدريس البصري في رحم مستعار هو حزب الدكتور الخطيب. وأشرفت الاستخبارات المغربية على تربيته وزرعه في الساحة السياسية، مدعية زورا وبهتانا أنه ينتسب للدعوة الإسلامية. وهي بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف". وأضاف البيان أن "عبد الإله بنكيران لم يسبق أن كان في الشبيبة، وكذلك العثماني، وباها، ومحمد الحمداوي، والريسوني، والرميد، الذي رباه إدريس البصري على عينه منذ كان طالبا في الثانوي وغيرهم، بل أمروا أن ينسبوا أنفسهم للشبيبة الإسلامية بعد اختفاء قيادتها فامتثلوا وشاركوا في التمثيلية البوليسة الفجة التي افتضح أمرها".