تطورات مثيرة في قضية اعتداء قائد قيادة "الورتزاغ" بإقليم تاونات على مواطن يقطن بدوار المروج. فقد علمت "كود"، من مصدر مطلع، أن الضحية أيوب الراجي، قرر اللجوء إلى القضاء بمتابعة هاد القايد الموقوف عن عمله بأمر من وزارة الداخلية على خلفية الحادث. ووفق ما كشف عنه مصدر "كود"، فإن الضحية وجّه أمس الإثنين، شكاية للنيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بفاس، يلتمس فيها بفتح تحقيق مع القايد المتهم بتعنيفه بشكل شنيع، بعدما طلب بحقه في الحصول على رخصة نقل أبيه المريض إلى المركب الاستشفائي الحسن الثاني بفاس وطلب سيارة الإسعاف. وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد أعلنت تضامنها اللامشروط مع "أيوب"، ومع كل ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في مجاله الجغرافي، مؤكدة عن قيام الجمعية بانتداب محاميين بفاس قصد مؤازرة الضحية أمام القضاء. واستنكرت الجمعية بشكل شديد ما تعرض له المواطن أيوب من اعتداءات شنيعة والحاطة بالكرامة على يد قائد قيادة الورتزاغ، واعتبرتها انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان المرتبطة بالسلامة البدنية والكرامة الإنسانية، وشططا صريحا في استعمال السلطة.