كاين واحد الأسطورة كتقول أن صحاب الفراشة راه كيحطو فابور ومكيخلصو لا ضريبة لا ما لا ضو والدولة مكتربح من وراهم والو، بحكم تجربتي كبياع وشراي بالفراشة، فراه كنخلصو الفلوس فأغلب البلايص لي سبقلينا حطينا فيهم، في 2008 فأصيلة كنا كنخلصو مية درهم للنهار للمخازنية باش نفرشو، فالفنيدق كنا كنخلصو ربعين درهم فالعواشر خمسين درهم، فالأحباس في مراكش كنا كنخلصو، فأي قنت في المغرب ضروري تخلص إما المخازنية إما المقدم، فالأحياء الشعبية بحال كاسا باراطا أو درب سلطان أو الخبازات ضروري خاصك تكري البلاصة من شي واحد ولد الحومة، كاين الصعاصع كيفيقو فالصباح وكيرشمو البلايص لي فالغالب قبالة ديورهم نيت، كاين لي كيخرج سداري من دارو ويعلم بيه البلاصة، ومن عندو كتكري البلاصة للنهار وعاد خاص تدور مع المخازنية، فالأسواق الاسبوعية في المغرب كامل كاين الصنك مستحيل تحط بلا متخلص، الجماعة كتبيع حق الإنتفاع بالسوق، وكاين ناس موالين الفلوس خاصين كيشريو السواق بالعام من الجماعات وهوما لي كيدورو يتخلصو من عند البياعة والشراية، طبعا كيكونوا رجال شداد غلاض بحال الكونطرولات ديال الطوبيسات دالمهدية في الصيف، البلاصة لي تقدر تفرش فيها بلا متخلص لشي واحد في الغالب غادي تكون بلاصة محشرة ميتة في البيع والشرا. انا كواحد كنت كنخلص هاد الفلوس باش نفرش والواليد باقي على نفس الحالة راه بصح مكرهناش هادشي يمشي للدولة ويتنظم، ومايبقاوش متنفعين بيه المقدم والمخازنية والشبيرات ديال الأحياء وموالين الحوانت لي كيكريو الطروطوار لي قبالتهم، أي سويقة تطلق فيها الفراشة وتفرض فيها الدولة السلطة والأمن وتولي تدور تخلص غاجي يخلصو الناس بحال لي كيوقع فالأسواق الأسبوعية، الموشكيل الدولة ممتصالحاش مع مهن كثيرة ماشي غير الباعة المتجولين وكتضيع عليها تأطير وهيكلة قطاعات مذرة للدخل مكاين لاش تبقى سايبة يستافدو منها غير الشفارة والفاسدين، في بزاف ديال الدول غادي تلقى المنتجين المحليين ديال الشراب عندهم أسواق خاصة بيهم فير يبيعو منتوجاتهم، كاين بيران كيبيعو الروج محلي ديالهم أو البيرة أو مشروبات خرى، بينما حنا واحد عاصر خمسة يطرو ديال الماحية كتلقاهم شادينو ومخدمين عليه قشلة ديال الجوندارم والمحكمة وكاتب الظبط والموظفين والحبس والملف الطبي، أنا نيت حضرت على واحد مشدود على بيدو ديال ماحية عاطيينو تلت شهور فازيلال، عوض الدولة تعطيه كروصة فيها ثلاجة من المبادرة ديال التنمية البشرية يبيع فيها الماحية ديالو ويخلص للدولةن وتدوز المراقبة الصحية يشوفو جودة المنتوج منها يستافد الكليان وتستافد الدولة، عوض هاد ماحية الزيزوارات لي كيبيعو لعباد الله. الدعارة كذلك علاش حتى هي ماتقننش راه اصلا كانت مقننة في المغرب في زمن الحماية، وكانو العاملات في هاد المجال كل وحدة والكارني ديالها فيه أنها دوزات الطبيب والصحة طق أمارش، حتى دابا تقنن وتولي حتى هيا فيها الحقوق والواجبات، راه داخلين على أزمة والدولة راه ملي بدات كورونا والكريدي خدام، إذن خاص الدولة تنظم وتهيكل أي قطاع يقدر يدخل شي ريال لخزينة الدولة ويولي عندنا إقتصاد مهيكل بعدا وبلا عوائق دينية أو قانونية أو إجتماعية.