مجموعة من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" استغربو من ترويج مضامين إلكترونية بيدوفيلية، ووجود مجموعات وباجات مغربية كتحط صور وفيديوهات ديال جرائم اغتصاب قاصرين والاعتداء عليهم جنسيا، وصور أخرى لأطفال بتعليقات فيها إيحاءات جنسية ومرضية. من ضمن هذ النشطاء مهندس الأنظمة المعلوماتية مروان المحرزي علوي، اللي عبر على استنكارو للترويج للبيدوفيليا بشكل عادي، بلا ما تتدخل إدارة الفيسبوك باش تمنع هذشي، وبلا ما تحرك النيابة العامة متابعات ضد هذو اللي كينشرو بحال هذ الصور والفيديوات اللي ممكن وصفها "الخطيرة". وتساءل لمحرزي، فتدوينة ليه فالحساب ديالو الرسمي ف"فيسبوك"، علاش كيتم اعتقال النشطاء اللي كيعبرو على رأيهم فمواقع التواصل الاجتماعي، بينما كيخليو هذو اللي كينشرو بحال هذ الجرائم فحق الطفولة أحرار، وماكيتعرضو لحتى شي محاسبة. لمحرزي، بمعية مجموعة من الفاعلين فالسوشل ميديا، حاولو يجمعو أكبر عدد ديال الصفحات والحسابات والمجموعات اللي كتنشر بحال هذ المضامين، ويديروها فليست وحدة، باش يفضحو ماليها. وبمجرد نشر هذ لاليست، الفيسبوك بدا عاد كيتحرك باش يطيح كاع الصفحات اللي فيها أي إيحاءات بيدوفيلية، لكن جا هذشي معطل شوية، فالوقت اللي مجموعة من الصور والفيديوهات الصادمة كتسحات بزاف دالمواقع. وحاولات "كود" تتصل بالمكلف بالتواصل فرئاسة النيابة العامة، من اجل أخذ معطيات على المتابعات اللي كتدار فقضايا نشر البيدوفيليا بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي، لكن هاتفو صونا بلا جواب. ومازال عندنا عودة لهذ الموضوع فتقارير لاحقة وبتفاصيل أوفى.