سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النشاط التجاري لسوق "بدر" فكازا بدا يرجع بشكل تدريجي بعدما تسد لتسجيل إصابة مساعد گزار بكورونا..ها شحال من محل حل وشحال من تاجر جاه الفيروس وكيداوا دابا فالسبيطار
بدات بشكل تدريجي عملية عودة النشاط التجاري إلى سوق «بدر» بآنفا بالدار البيضاء، والذي تقرر إغلاقه، منذ أيام، في إطار «خطة دقيقة» نهجت لمحاصرة «كورونا»، إثر اكتشاف إصابة مساعد جزار ب (كوفيد 19)، وهي الخطة التي ارتكزت على إخضاع جميع التجار للتحاليل المخبرية وإطلاق عملية تعقيم مكثفة شملت جميع مرافق ومحيط الفضاء المذكور. وحسب ما علمته «كود»، من مصادر موثوقة فإنه إلى حدود، اليوم الجمعة، أعاد 30 تاجرا ومهنيا، من سلبيي نتائج التحاليل المخبرية، فتح محلاتهم، مع مواكبتهم من خلال وضع رهن إشارتهم كافة الآليات والوسائل الضرورية لقيامهم بأشغال تأهيل محلاتهم من ناحية التنظيف والتعقيم. ويأتي اعتماد هذا الإجراء، وفق المصادر نفسها، في وقت يخضع فيه 7 من تجار السوق للتتبع الصحي بأحد مستشفيات العاصمة الاقتصادية، بعدما أكدت التحليل المخبرية تسرب الفيروس إلى أجسادهم، في إطار عملية التتبع الصحي وسط مخالطي الحالة المصابة، والتي واكبتها، في حينها، مجهودات للسلطات المحلية، بتنسيق مع كل المصالح الصحية والبيئية والجماعية، لا يمكن لأحد تجاهلها، والمتمثلة في القيام بحملات نظافة جد واسعة بالسوق مع تعقيمه بشكل متكرر والتخلص من جميع المتلاشيات التي كانت تضيق بعض جنباته. وهي مبادرات حركت في تجار السوق الرغبة لاسترجاع الإشعاع التجاري للسوق الذي ظل يعرف به منذ سنوات، وتأهيل رونقه حتى يكون في حلة جديدة أساسها النظافة والجمالية، قد تستهوي المواطنين لجعله وجهتهم الاعتيادية للتبضع واقتناء حاجياتهم اليومية. وفي هذا الصدد، وحسب الأخبار المستقاة من السوق، فقد بادر بعض تجاره، أمس الخميس، بعقد لقاء جمعوي بعين المكان نوهوا خلاله بالمبادرات التي أطلقتها السلطات المحلية لتنظيف السوق، مع حث بعضهم البعض على ضرورة اتخاذ عدة تدابير موازية لدعم مجهوداتها والاعتماد على المقاربة الذاتية في تأهيل الفضاء، حيث أعلنوا عن إطلاقهم لعدة مبادرات كصباغة محلاتهم والواجهات الخارجية والداخلية للسوق، مع تنظيمهم لأماكن عرض سلعهم بشكل يسمح بالمحافظة على جمالية السوق ونظافته. كما قاموا كذلك، وفق ما تآكد ل «كود» من مصادره، بربط الاتصال برئيس المقاطعة الجماعية، محمد شباك، لتقديم الدعم اللوجيستيكي لهم من آليات ومواد أولية، والذي أبدى، بدوره، استعداد مصالح المقاطعة الجماعية لوضع رهن إشارتهم ما توفر لديها من إمكانيات لتحقيق أهدافهم التي تصب في خدمة الصالح العام خلال مرحلة ما بعد (كورونا).