[email protected] قال سيدي محمد عمار، ممثل جبهة البوليساريو بالأممالمتحدة، في تدخل له خلالة ندوة تفاعلية، أن تعيين مبعوث أممي جديد لملف الصحراء ليس هدفا بل مجرد وسيلة لإحياء العملية السياسية المرتبطة بنزاع الصحراء. وأفاد القيادي بالجبهة أنها تملك لائحة شروط سبق وأعلنت عنها لإعادة الثقة في العملية التي تقودها الأممالمتحدة، وتتعلق بإطلاق العملية بناء على قاعدة متينة تفضي ل "تقرير المصير"، ووضع أساس واضح للعودة للمفاوضات المباشرة بين "طرفي النزاع"، فضلا عن تبني القرارات اللازمة المرتبطة بالإمتثال للاتفاقيات المتعلقة بوقف إطلاق النار، وضمان إحترام وتقيد بعثة الأممالمتحدة بالضوابط للقيام بمهامها العسكرية والسياسية والإدارية، وفق ماهو معمول به ببعثات حفظ السلام الأممية، في إحالة على اوسيع صلاحياتها لتشمل مراقبة مجال حقوق الإنسان. وعقّب المسؤول في جبهة البوليساريو على قرارها المتعلق بإعادتها النظر في مشاركتها بالعملية السياسية للأمم المتحدة في أعقاب قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2494، موضحا أن ذلك جاء بعد تغاضي مجلس الأمن الدولي عن استلهام أي إجراءات لإعادة الدينامية التي إتسمت بها العملية السياسية. وحمّل القيادي سيدي محمد عمار كلا من الأممالمتحدة ومجلس الأمن مسؤولية ما وصفه ب "تعثر عملية السلام" متذرعا بكونهما تساهلا مع المملكة المغربية، مسترسلا فيما يخص فتح دول إفريقية لقنصلياتها بالصحراء وتوقيع الإتفاقيات التجارية بين المغرب والإتحاد الأوروبي، أن ذلك يعد سوء نية من المملكة المغربية، مضيفا أن الاتفاقيات الإقتصادية لا تعكس دعم الإتحاد لجهود الأممالمتحدة لحلحلة قضية الصحراء.