طالبو ضحايا مشروع "دار الأعراس" التابع للجمعية الإيكولوجية "إ.س" بالهرهورة، باش يتم وضع جميع المسؤولين فالمكتب المسير للجمعية رهن الاعتقال، ومايبقى حتى مجال باش يتم إتلاف الفلوس اللي خداو منهم، واللي بلغات سقف 4 دالمليار، أو يخبعوها ويخبعو وثائق الجمعية وممتلكاتها. القضية متابع فيها رئيس الجمعية (ه.م) فحالة اعتقال احتياطي، بتهم النصب والاحتيال وخيانة الأمانة، من بعدما نصب على أزيد من 60 منخرط فالجمعية ففلوس صحيحة، ووهمهم بللي كاين مشروع إيكولوجي وغادي ياخدو شقق فالهرهورة، باش يتبين من بعد أن المتهم ماشاريش حتى النص فالبقعة الأرضية المخصصة للمشروع، وما حط فيه حتى ياجورة هذي علاين 10 سنين. ودابا مابقى والو على انتهاء مدة الاعتقال الاحتياطي ديالو، وهذشي علاش عبرو الضحايا، فبيان ليهم توصلات بيه "كود"، على الخوف ديالهم من المناورات اللي غيدير فاش يطلقوه باش يخبع الفلوس المنهوبة، وبالتالي طالبو بإحالتو بسرعة للمحاكمة. وبالنسبة لأعضاء المكتب المسير اللي طالبو باعتقالهم، باش مايفلتوش من العقاب، فكيتعلق الأمر بأمينة مال الجمعية، وخوها، وعضو كان قدم استقالتو، وعضوة خامسة غبرات ومامعرفوش فين كاينة، وطالبو على وجه الخصوص باعتقال أمينة المال لأنها حاولات تبزز على الضحايا المنخرطين فالجمعية باش يوقعو على عريضة للمطالبة بالإفراج على الرئيس ديالها، بأسلوب ابتزازي، بحيت خيرتهم بين توقيع العريضة أو عدم الإدلاء بأي معلومة بخصوص مالية الجمعية ومصير مشاريعها.