دازو يامات قلال على "الانتصار السياسي" اللي حققو حزب "العدالة والتنمية" فماتش "مشروع قانون تكميم المغاربة 22.20، حتى ريبباتو الخرجة الإعلامية الأخيرة لرئيس الحكومة اللي هو الأمين العام لهاد الحزب. هاد الخرجة الإعلامية ديال بنعرفة فقنوات الاعلام العمومي يوم الخميس الماضي 7 ماي 2020، كانت ضعيفة. كانت فضيحة، ما گال والو وما فراسو والو. لا اش واقع اليوم ولا اش غادي يوقع غدا وكلمها بالضربة القاضية باش قال للمغاربة اللي حاصلين برا بسباب "كورونا فيروس" باللي ما غادينش يدخلو حتى يتفتحو الحدود. القصة ومافيها هي أن البي جي دي لقا فرصة وصيد مزيان من خصمو وشريكو فالحكومة الاتحاد الاشتراكي لي عطاهم كادو ف مشروع قانون 22.20 "تكميم المغاربة"، لي عارضو بقوة مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان. عارضوه بالفن، التكتيك باش لعبو خلاهم يمرمدو الاتحاد الاشتراكي ويروضو الثعلب السياسي "لشكر" وخلاو الرأي العام يسخر ويضحك على وزير العدل محمد بنعبد القادر، الموظف السابق فالتعليم اللي شعل قاعدة وقيادة حزب الوردة. نرجعو كيفاش لعبو، البدية كانت بالتسريب، مرورا بمذكرة الرميد لي عبرات عن رفضها لهاد المشروع بطريقة اخرى، مرورا باللايف ديال محمد امكراز وزير الشغل لي فرش كولشي وقال بلي عارضوه بالمجلس الحكومي ليوم 19 مارس. بعد معركة التدوينات والتلاسنات مع الاتحاديين على مواقع التواصل الاجتماعي. بدا تكتيك المصباح خدام. فاللول خرج مصطفى الرميد ملاحظاتو على المشروع. ثم خرجات شبيبة العدالة والتنمية ببيان كتعبر عل رفضها لبعض المقتضيات فمشروع 22.20، هنا غايبدا التشويق السياسي ملي خرجات الأمانة العامة لهاد الحزب ببيان قوي سياسيا كيطالب الحكومة بضرورة تأجيل مناقشة هاد المشروع لي جا فسياق الاجماع الوطني. هاد التأجيل هو لي وقع بفعل ضغوطات مجتمعية فسياسية تمارسو على وزير العدل لي سبق عبر على رغبتو ف تمرير المشروع قبل ما يتراجع على موقفو ودار تصريح ل "لاماب" كيطلب فيه من رئيس الحكومة التأجيل. ماركا بيوتا البي جي دي فهاد الماتش اللي كان فيه العميد دالفرقة بشكل غير مباشر هو مصطفى الرميد، الأخير بان داهية سياسية. حتى خصومو الاتحاديين اعتارفو بدهاؤو. ماشي بحال بنعرفة. النقاش جبد مشاريع قوانين مبلوكيا وكولشي كيسول :" كيفاش بنعبد القادر بسرعة البرق باغي يدوز مشروع كاع مامطلعينش عليه اطر الوزارة، وخلا بزاف ديال المشاريع ف الرفوف ومن اهمها مشروع قانون تجريم الإثراء غير المشروع". هاد الإثراء غير المشروع ولى موضوع ضغط سياسي من البي جي دي، حقاش كاين اللي رافضينو فالحزب. منهم صحاب ادريس لشكر. البي جي دي فهاد الماتش لي قادها العميد الرميد، رجع شويا د الثقة لراسو بعدما شافو متتبعين بأنه "مبقاش ليه اثر مع هاد الجايحة لي ضربات البلاد"، وبلي الدولة واطرها وحتى احزابها هي لي كاينا فالواجهة في حين الاسلاميين بحال ماشي هوما لي كيترأسو الحكومة. بان غير زايد فالحكومة بوزراؤو ولكن مع هاد المشروع القانون رجع السوفل. رجع يلعب. بان ليه يمكن يربح 2021. الانتخابات التشريعية ولكن اللي ربحو الجمل دكو. اللي ربحو البي جي دي دالرميد دكو البي جي دي دبنعرفة. هاد السيد اللي هو ما مصدقش انو رئيس حكومة المغرب قرر يخرج فالاعلام. خرجة ما عمر شي حد دارها. جمع ليه كاع القنوات: الاولى ودوزيم وميدي 1 تيفي وفرمضان وممنوع للمغاربة يخرجو فالليل مع هاد الجايحة ديال كورونا فيروس. موحالش تعطات لشي مسؤول سياسي فتاريخ المغرب هدية بحال هادي. نسبة استماع مضمونة. طبعا طلع بنعرفة بنعرفة. بان ضعيف وما عارفش اش واقع. كيفاش رئيس حكومة ما وجد والو. ما هيأ والو. ما قال والو للمغاربة. بنعرفة دار بحال بوحدوز فمونديال روسيا. ماركا بيت ضد فرقتو. بيت سياسي. المخزن بذهاء عرف البي جي دي كيلعب وكيدير السياسة وخلاهم سارحين فمشروع قانون 22.20 ودخل ليهم نجمهم لانو امين عام حزبهم ورئيس الحكومة وضرب ليهم كلشي فزيرو. صحاب المصباح بغاو يديرو السياسة فوقت حساس زمن الجايحة. الساعة تصرفقو تصرفيقة خايبة. خرج ليهم جن من هاديك اللامبة. جن خسر ليهم اللعب. جن من عندهم. المعركة غادية تكون شاخضة وبنعرفات خراين غاديين يخرجو معاهم رميدات اخراين. ماتش البي جي دي ضد البي جي دي