بتصرف – عن موقع لافون كَارد الجزائري// جزائرية سميتها سناء بندمراد ولات فوقت قصير مستهدفة من طرف الدواعش ديال "السوش ميديا": تهديدات بالقتل بالجملة وسب وشتم وتشهير وعنف… السيدة مادارت والو باش تعاني من هذشي كلو من غير أنها حطات واحد النص مكتوب بحال شي سورة قرآنية كيدوي على فيروس كورونا المستجد، سميتو "سورة كورونا". بندمراد استوحات الفكرة من يوتوبر سميتو "دجيلو" كيدير برنامج "اهضر واش حبيت"، مختص في نقاشات من هاد النوع ، ومعروف عند المتابعين دقالو بالجرأة ديالو وصراحتو. سناء، للي ديزاكتيفات الكونط ديالها ف"فيسبوك" دابا، هجمو عليها ليفو كونط بالسبان والتهديدات بالقتل، بالإضافة لعشرات ليباج اللي كيعتابروها "مرتدة" وخاصها تعدم فساحة عامة وأمام أنظار الناس، باش تكون عبرة لأي واحد تجرا على انتقاد الدين. قبل ما تديزاكتيفي الكونط ديالها، توصلات بندمراد باستدعاء من عند البوليس باش يحققو معاها بسبب السورة اللي نشرات، وكاينة خبار كتروج بللي تم اعتقالها بسبابها. Les loups n'attaque pas la horde mais toujours chercher à isoler le maillon faible pour l'attaquer. La meilleure façon d'être solidaire avec Sanaa c'est poster sourat al Corona Publiée par Algerien Laïque sur Mercredi 6 mai 2020 نفس الحالة عاشتها بنت تونسية سميتها آمنة الشرقي، اللي بارطاجات "سورة كورونا" بدورها، وماخلاوش ليها الدواعش بالسبان، وحتى هي حققات معاها النيابة العامة التونسية فهذ البلان، وهذشي اللي جعل الكاتبة التونسية المعروفة ألفة يونس تدخل على الخط، وتدافع على بنت بلادها بالقول بللي "التاريخ العربي عامر بأمثلة ديال الأسلوب القرآني، وهذا خطاب لغوي انتشر بلا مشاكل بين الكتاب القدماء والحداثيين"، واعتبرات بللي نشر "سورة كورونا" بالتالي ماكيسيئش للقرآن. واش ممكن نضحكو على كلشي، علي بوشركة، باحث فعلم الاجتماع، قال بللي المجتمع الجزائري، بحالو بحال المجتمعات المغاربية عامة، الضحك والسخرية فيه هو تحدي جماعي، "الانتقاد، والكاريكاتير، والضحك، الباروديا، هذي كلها أشياء كتمنع المجتمع ديالنا من أنه يدور فحلقة مفرغة، وينقص من خطر التجمد الإيديولوجي. وكيشوف بوشركة، فتصريحو لموقع "لافون كَارد"، بللي الضحك والسخرية مسموح بيهم فحدود أنهم مايشكلو حتى شي ضرر جسدي أو مادي، ومايكونش كيحرض على الكراهية، لكن دابا كيعتبر بللي الناس مابقاوش كيتقبلو الضحك، وهذشي كيولد جدل عنيف، اما بالنسبة للجدل على مكانة الدين وقدسيتو "فهذشي ديما كان حاضر من زمان، الفرق اللي ولا دابا كاين مع التطور التكنولوجي وظهور مواقع التواصل الاجتماعي اللي كتخلي معلومة صغيرة تنتشر بشكل كبير". وبالنسبة لفوقاش مابقيناش متسامحين مع بعضيتنا، وولينا متزمتين لهذ الدرجة فالضحك، كيقول بوشركَة بللي هذشي وقع غير مؤخرا، حيت الظواهر الدينية هي فالأصل ظواهر اجتماعية، ودرجة التسامح الديني كتكون فالمجتمعات بدرجة تقبل أفرادها للاختلافات، وفالجوهر كنتسامحو مع الحاجة اللي كنفهموها، لكن حتى نظام الحكم عندو هامش كبير من المسؤولية. المقال الاصلي: https://www.lavantgarde-algerie.com/article/la-lutte/lhumour-au-banc-des-accuses-sanaa-cette-jeune-femme-harcelee-et-menacee-de-mort-pour-avoir-publie-un-texte-satirique-en-prose-coranique-sourat-corona